تواصل- ترجمة:
اتهم عدد من الكتاب الأتراك، الولايات المتحدة بالعمل مع إيران وأعداء أنقرة ضد تركيا؛ بهدف تقويض مصالحها الإقليمية، خاصة في سوريا والعراق.
وأشار موقع "المونيتور" الأمريكي إلى أن مطالبة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بمغادرة القوات التركية، معسكر بعشيقة القريب من الموصل لبلاده أغضب الأتراك سواء من المؤيدين أو المعارضين للرئيس التركي والحزب الحاكم.
واتهم الكتاب الولايات المتحدة بأنها تحرض "العبادي" ضد تركيا، كما اتهموا إيران بأنها تستخدم حكومة العبادي لإبقاء تركيا بعيدة عن عملية تحرير الموصل.
واعتبر بعضهم، أن الهدف هو مساعدة المجموعات الإرهابية المناهضة لتركيا وضمان أن نفط شمال العراق لن يصل للعالم عبر تركيا، في حين تحدث آخرون عن أن الهدف هو إقامة حزام شيعي حول بلادهم.
وأشار الكاتب "عبد القدير سيلفي" إلى أن واشنطن تفضل التعاون مع إيران الشيعية والاتحاد الوطني الكردستاني المدعوم من طهران في تحرير الموصل عن التعاون مع تركيا.
وتحدث الكاتب "نوري إليبول" عن أن اتفاقيات أنقرة الموقعة مع حكومة إقليم كردستان العراق لإرسال نفط شمال العراق للأسواق العالمية أزعج بشدة الولايات المتحدة وبريطانيا.
وذكر أن خطة أعداء أنقرة هي نقل نفط الموصل وكركوك وأماكن أخرى للبحر المتوسط ليس عبر تركيا وإنما عبر سوريا، إلا أن أنقرة عرقلت المخطط بتدخلها العسكري الأخير في سوريا، معتبرا أن هذا هو السبب في محاولة منعها من المشاركة في تحرير الموصل.