سيد الجعفري - متابعات:
عقد نادي الرياض الأدبي مساء اليوم بمركز الملك فهد الثقافي جمعيته العمومية لانتخاب مجلس إدارته الجديد، وشهدت هذه الانتخابات التي تُعقد للمرة الأولى منذ تأسيس النادي قبل 36 عاماً تنافساً كبيراً بين المرشحين لمقاعد المجلس.
وتعدّ انتخابات أدبي الرياض الأعلى صخباً وضجيجاً على مستوى الأندية؛ ما استدعى أن يعقد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان مؤتمراً صحفياً بحضور الإعلاميين والمثقفين، وتأجيل الانتخابات إلى اليوم بعد أن كان من المفترض إجراؤها الشهر الماضي.
وأسفرت نتيجة الانتخابات عن فوز أربع سيدات بعضوية مجلس الإدارة، هن: ليلى الأحيدب (المركز الرابع، بنسبة 45% من الأصوات)، ورحاب محمود أبو زيد (الثامن، 27%)، وهدى الدغفق (التاسع، 27%)، ووضحاء سعيد آل زعير (العاشر، 27%). وفاز برئاسة النادي الدكتور عبدالله الوشيمي الرئيس الحالي للنادي (الأول، 89%)، وكان بقية الفائزين هم: صالح المحمود (الثاني، 83%)، وعبدالله الحيدري (الثالث، 83%)، وصالح الغامدي (الخامس، 34%)، وهاني حجي (السادس، 28%)، وبندر عثمان الصالح (السابع، 27%).
يُذكر أن نادي الرياض الأدبي تأسّس عام 1975م في منزل الشيخ عبدالله بن خميس بحي الملز، عندما اجتمع أدباء وصحفيون لم يتجاوز عددهم 32 فرداً، منهم محمد رضا نصر الله، وناصر العمري، وعبدالله بن إدريس، ومحمد العجيان. وتكوّن المجلس الأول بالاقتراع من: عبدالله بن إدريس، وعمران العمران، وعبدالرحمن بن عقيل، وعبدالله الماجد، وانتخب عبدالله بن خميس رئيساً بالترشيح، واختير عبدالعزيز الرفاعي نائباً، وحمد الجاسر رئيساً شرفياً؛ لوجوده خارج المملكة.
