السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الكاتب زقيل: ما يجري في الأندية الأدبية مؤامرات وليست انتخابات

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – متابعات: 
قال الكاتب عبد الله زقيل أن ما يجري في بعض الأندية الأدبية مؤامرات وليست انتخابات، مؤكدا أن هناك دلالة واضحة على أن القائمين عليها أصابهم الهلع والخوف عندما جاء الاختبار الحقيقي من سحب الكراسي من تحتهم عند صناديق الاقتراع.اضافة اعلان
وأضاف زقيل أن القائمين على الانتخابات قد انتابهم الخوف من أن يفوز بها التيار السائد في البلاد ، وهذا وإن لم يفصحوا بها ولكن كما قال تعالى : " وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً " [ النمل : 14 ] .

واتهم زقيل ووجود بعض المتنفذين من وزارة الثقافة، الذين يباركون ويؤيدون لتلك المؤامرات، التي تجري تحت سمعهم ونظرهم واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار - على حد قول الكاتب - .

وأبدى الكاتب زقيل تعجبه من بعض المشرفين على الانتخابات كيف يقومون بالتزوير أو المؤامرة وهم في حقيقة الأمر قد عاشوا فترة من حياتهم في أمريكا وشاهدوا الانتخابات وعرفوا معنى الديمقراطية، إلا أنهم كما يقول زقيل (لم تثمر فيه مع الأسف).

وشدد زقيل على أن الماضي لا يجب ربطه بالحاضر في اختيار رؤساء الأندية لأن الاختيار السابق كان يقوم على شخص أم اليوم فالانتخابات هي سيد القرار حيث قال :(وقد يشفع لحقبة الوزير إياد مدني وتحته السبيل - لا أعاد الله تلك الأيام - أنهم اختاروا رؤساء الأندية رغم أنف من شاء ومن لم يشاء والذي لا يعجبه يضرب رأسه عند أقرب جدار للأندية الأدبية ، أما الآن فليس لبعض المتنفذين عذر بعد فتح باب الانتخاب).

وتساءل زقيل وقال :(وقد أعطى الوزير خوجه الضوء الأخضر للانتخابات فلماذا من تحته من المتنفذين يريدون إدارة دفتها بحسب أهوائهم ورغباتهم في محاولة للالتفاف عليها لحساب تيار معين وأسماء معينة على حساب المشاركين في الانتخابات).؟

واعتبر زقيل ما جرى في الانتخابات ما هو إلا خيانة لن تغتفر للمشرفين على الانتخابات ولمن فازوا بها حيث قال :(وإذا كانت القضية فرض أسماء معينة أو إبقاء الرؤساء الحاليين فلا داعي للانتخابات وبلوها واشربوا مرقها بالهناء والشفاء على قلوبكم .
إن تكرار نفس السيناريو في جميع الأندية الأدبية لهو مؤشر واضح أنها سلسلة ستأتي على الجميع ، وهذه من وجهة نظري هي الخيانة التي لن تغتفر للمشرفين على الانتخابات ولمن فازوا بها عن طريق المؤامرة المسبقة).

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook