الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"تعليم الرياض" لـ"تواصل": لقاء "خدمات الطلاب" لم يضم الرجال والنساء في قاعة مشتركة

88
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

أوضح مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بالرياض الأستاذ علي بن محمد الغامدي، أن اللقاء السابع لخدمات الطلاب الذي عقد يوم أمس لم يضم الرجال والنساء في قاعة مشتركة.

اضافة اعلان

وقال "الغامدي" في رسالة خاصة بعثها إلى الصحيفة، تعقيباً على الخبر المنشور أمس، والذي عنونته "تواصل" بـ"حاجز بين الرجال والنساء يثير أزمة في ملتقى تعليم الرياض.. وانسحاب بعض المشاركات"،  إن "الرجال كانوا في قاعة المباركية رقم واحد، وكانت النساء في قاعة المباركية رقم 2 وبينهم جدار وممر ثم جدار"، لافتاً إلى أنه "يوجد مدخل خاص بقاعة النساء من الجهة الشمالية للفندق دون الحاجة إلى دخولهن مع المدخل الرئيسي للفندق".

وأضاف، أن "مدخل قاعة الرجال مع المدخل الرئيسي للفندق الواقع في الجهة الغربية على طريق المطار القديم مما يعني أنهم لا يلتقون نهائيا"، متابعاً أنه "تم تخصيص رجل أمن (سكيورتي) من العاملين في الفندق عند المدخل الرئيسي للفندق من الجهة الخارجية (على الشارع)، وعند وقوف أي سيارة فيها نساء يقوم بتوجيههن إلى بوابة القاعة من الجهة الشمالية".

كما ذكر الغامدي "أن تداول الخبر الذي نُشر، أمس، أدى إلى بعض الحرج للمشاركات في الملتقى".

__________

حاجز بين الرجال والنساء يثير أزمة في ملتقى "تعليم" الرياض.. وانسحاب بعض المشاركات

تواصل – خالد الغفيري:

تسبب حاجز أقامه منظمو اللقاء السابع لخدمات الطلاب بإدارة التربية والتعليم بالرياض، بين الرجال والنساء اليوم، في أزمة أزعجت أولياء أمور وأزواج عدد من الحاضرات. وأكد شهود عيان لـ”تواصل” أن الحاجز كان مفتوحًا من بعض جهاته بين الرجال والنساء داخل القاعة، فضلًا عن انتشار المرايا في الممرات، ومرور الخدم من الرجال مخترقين الجزء النسائي في القاعة إلى الجزء الخاص بالرجال، كما فوجئت المدعوات بهؤلاء الخدم في وجوههن مباشرة لدى الدخول. وقال أحد الحاضرين "إن إحدى الموظفات في إدارة التربية والتعليم بالرياض حضرت إلى قاعة اللقاء بأحد الفنادق بصحبة زوجها، الذي رفض بقاءها وحضورها بعد مشاهدة المدخل مزدحما بالرجال ولا يوجد لوحات ولا إرشادات تدل على أن هناك لقاء تربويا". وتساءل على مسمع بعض الحاضرين متعجبًا: “ما الذي يضطر إدارة تعليم تربوية إلى دفع النساء لمثل هذه القاعات، وأين المنظمون من مناسبة المكان للنساء من عدمه؟!”. وأضاف أحد الحاضرين أن عددًا من النساء اللاتي حضرن اللقاء أعربن عن تضايقهن بسبب مرور عدد من الرجال العاملين بخدمة الضيافة إلى قسم النساء، واضطرارهن للبس عباءاتهن للذهاب لدورة المياه المكتوب عليها للرجال. يذكر أن “خدمات الطلاب” هي واحدة من الإدارات التابعة لإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض، التي تم فيها دمج مهام البنين والبنات في كيان واحد.
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook