الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المسند: التوقعات الجوية طويلة المدى مُتخبّطة بالمملكة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سعود الخالد:

رأى المختص في الطقس، الدكتور عبدالله المسند، أنّ المخرجات العلمية للنماذج المناخية بشأن التوقعات الجوية طويلة المدى لمناخ المملكة، "مُتخبّطة"، وغير قادرة على قراءة المستقبل البعيد لفصل زمني أو نحوه على وجه يطمئن له المراقب الجوي، ليُبشّر بها الناس.

اضافة اعلان

وقال في حسابه عبر "تويتر"،: إنه لا يمكن الجزم بأن الموسم القادم سيكون موسماً ماطراً أو جافاً أو أنّ السنة غبارية أو باردة أو دافئة أو رطبة أو جافة، عاداً ذلك ضرب من الحدس والتخمين.

وأضاف "كما أنه لم يثبت وجود علامات سماوية، أو أرضية أو حشرية نتعامل معها كقواعد كلية ثابتة ومطردة تدل على سنة خصب أو جدب، أو حر أو قر نتعلق بها، أو نُبشر أو نحذّر الناس منها".

وتابع "من خلال التجربة أرى ـ والله أعلم ـ أن يلتزم "هواة الطقس"، والمختصين بتبشير الناس بالأمطار المتوقعة في مدى يبلغ أقصاه 7 أيام، أو أقل، وهذا أدعى للقبول، والصحة، والدقة النسبية من التعامل مع شهر أو فصل أو موسم كامل، ومع ذلك فالتغيرات الجوية قد تحدث في غضون 24 ساعة، ولله الأمر والشأن يُقلب ويُسيّر عناصر الطقس كيف يشاء".

وأردف "شخصياً قد أذكر التوقعات المطرية القوية، والمتواترة من أكثر من نموذج في حدود خمسة أيام مقبلة فقط للتبشير والتنبيه، وهذا قليل ما أفعله أيضاً، وفي الختام أقول للهواة كما المختصين لا تعلقوا الناس بتوقعات جوية بعيدة المدى، فإن تبدلت وتغيرت ـ وهو المعتاد ـ أحبط الناس، وسقطت مصداقية المُبشر".

وخلص المسند، إلى أنه لا بأس بأن يتداول الهواة كما المختصون التوقعات بعيدة المدى في منتدياتهم ومجموعاتهم الخاصة، فهم أدرى، وأعلم من غيرهم بمصداقية تلك النماذج، وبحقيقة ما يجري في الغلاف الجوي، بل فيها تمرين ذهني ومحاولة لفهم سلوك الغلاف الجوي وتحسين النماذج الرياضية المناخية بعيداً عن شوشرة المتابعين والتشويش على السائلين.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook