تواصل- ترجمة:
عبر أعضاء بالحزب الجمهوري في الولايات المتحدة عن تخوفهم من أن التوجيهات الإرشادية الجديدة الصادرة قبل أيام من وزارة الخزانة الأمريكية بشأن التعامل التجاري والمالي مع إيران من شأنها أن تصب في صالح الحرس الثوري.
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى انتقادات وجهت لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن سياسة الاستثمار الجديدة مع إيران.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في إدارة أوباما أنهم يأملون في أن إعادة دخول إيران اقتصاديا للاقتصاد العالمي قد يساعد في تعزيز الاتفاق النووي وتقوية الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية كشفت الجمعة الماضية عن توجيهات إرشادية جديدة حملت في طياتها ما يدل على أن واشنطن لن تسعى لفرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تقوم بالاستثمار مع كيانات إيرانية على القائمة السوداء.
وذكرت الصحيفة، أن القانون الأمريكي يحظر على البنوك والشركات الإيرانية القيام بتعاملات مالية وتجارية عبر النظام المالي الأمريكي، لكن التوجيهات الجديدة كشفت عن أن طهران بإمكانها الوصول للدولار عبر بنوك ومؤسسات غير أمريكية بعيدا عن أي اتصال مباشر بالنظام المالي الأمريكي.
واعتبر السيناتور "مارك كيرك" أن التوجيهات الجديدة تعد تنازلات جديدة من قبل البيت الأبيض لطهران، أما عضو الكونجرس "مايك بومبيو" فاعتبر أن ما حدث يعد ضوءاً أخضر للاستثمار مع الإرهابيين.
