الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اهتمامات الصحف العالمية الصادرة لهذا اليوم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات الأنباء:

اضافة اعلان

تناولت الصحف الدولية الصادرة الأحد، عدداً من الملفات والقضايا من المنطقة العربية، أبرزها المشاهد الأخيرة للحرب في ليبيا، القادمة من مدينة سرت، إلى جانب الخطط الأمريكية لإبقاء قوات في العراق بعد موعد الانسحاب.

القوات الأمريكية قد لا تبقى في العراق للتدريب

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الولايات المتحدة تخلت عن مقترح لإبقاء قواتها في العراق، مضيفة "إن إدارة أوباما لن تبقي بضعة آلاف من القوات الأمريكية بعد نهاية هذا العام لتدريب الجيش العراقي كما كان مقرراً، بسبب أن البرلمان العراقي لن يعطي القوات الحماية القانونية."

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "كلا البلدين لا يزالان يناقشان ما إذا كان من الممكن إبقاء بعض المدربين في العراق، رغم أنه على الأرجح أن يكون عدد القوات من 3000 إلى 5000 جندي."

وقال المسؤولون للصحيفة إن خطط الإدارة الأمريكية تغيرت في الأسابيع الأخيرة، بعد أن "أصبح واضحاً أن البرلمان العراقي لن يعطي الحصانة القانونية للقوات الأمريكية، وهو أمر أصر عليه مسؤولو وزارة الدفاع في واشنطن."

بؤس المدنيين أصبح أعمق في سرت

وفي الشأن الليبي، كتبت صحيفة "غارديان" البريطانية حول المعارك في مدينة سرت، قائلة إن "الحرب في ليبيا انتهت تقريباً، لكن بالنسبة للناس العاديين في سرت فإن البؤس أصبح أعمق."

وأوردت الصحيفة معانة فجلة سيدي بيه، السائق المالي، الذي جاء إلى مدينة سرت الليبية الساحلية، مسقط رأس الزعيم الليبي معمر القذافي للعمل في مستشفى ابن سينا للعمل وزيادة دخله.

وقالت الصحيفة إن منزل سيدي بيه يقع في المنطقة 2، وهي "قلب مناطق ما تبقى من المقاتلين الموالين القذافي، ولا يزال يجري قصفها بالمدفعية.. غير أن سيدي بيه تمكن من الخروج منها هو وعائلته يوم الجمعة."

وقال سيدي بيه "كنا في بيتي مع ثلاثة عائلات أخرى من مالي.. واختبأت في الطابق السفلي، ومعظم الأيام كنت أنام وأنا مختبئ هناك.. لم أكن أعرف ما كان يحدث في الخارج.. لقد كنا محظوظين.. لم يحدث شيء لمنزلنا.. بينما تضررت جميع المنازل الأخرى بواسطة القذائف والصواريخ."

سرت تذكر العالم بغروزني          

وفي ذات الشأن، كتبت صحيفة "ديلي تلغراف،" البريطانية تحت عنوان "سرت أصبحت أرضا للقتل،" تقول " كان العقيد معمر القذافي يتصور نموذجا لمدينة أفريقية حديثة هي مجموعة كاملة رائعة من الجامعات والمستشفيات، على البحر مع مركز للمؤتمرات من الرخام لاستضافة قادة من مختلف أنحاء العالم."

وأضافت "لكن في نهاية هذا الأسبوع أصبح وسط مدينة سرت، مسقط رأس الزعيم الليبي السابق، مشهدا من الخراب ومرتعا لليأس، بعد أن دمرت المدينة في محاولة من الموالين للقذافي لتأخير الهزيمة الحتمية."

وتابعت الصحيفة "بقايا حطام الكتل السكنية وحطام منازل تنتشر بعد تسعة أيام من القصف المكثف، فهي أكثر تذكرنا بمشاهد من غروزني، في نهاية حرب دموية بين الشيشان وروسيا."

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook