تواصل- ترجمة:

رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ما وصفته بالدليل القاطع، على ذوبان الجليد بين أمريكا وإيران، عبر توقيع شركة اتصالات أمريكية في هدوء اتفاقاً مع شركة إيرانية، مؤكدةً أنّ الشركة الأمريكية قررت أن تمضي قدما في الاتفاق متجنبة الدعاية بشأن تحركاتها.

وكشف المحامي الأمريكي من أصل إيراني "فريار غزنفري" من سان فرانسسكو، مصادفة خلال تواجده في طهران، أنّ جواله بشريحة الاتصال الأمريكية يعمل داخل إيران، وهو الأمر الذي لم يسمع عنه من قبل.

وأضافت الصحيفة أن شرائح الجوال الأمريكية لم تعمل مطلقا من قبل داخل إيران وحتى بعد الاتفاق النووي، وأنّ كثير من العقوبات الاقتصادية مازالت مفروضة على طهران.

وتحدثت عن أن الوضع فيما يتعلق بعمل شرائح الجوال الأمريكية في إيران تغيّر بهدوء، فيما اعترف متحدث باسم شركة AT&T الأمريكية قبل أيام، بأنّ الشركة بدأت في تقديم الخدمات الصوتية وخدمة الإنترنت في إيران لعملائها عبر شراكة مع شركة محلية إيرانية تدعى RighTel، بحسب ما أكدها موظف لدى الشركة الإيرانية المملوكة بالكامل للدولة.

وذكرت الصحيفة أنّ توقيع الاتفاق بين شركة الاتصالات الأمريكية والإيرانية تمّ في هدوء، مضيفة أن الشركة الأمريكية قررت أن تمضي قدما في الاتفاق متجنبة الدعاية بشأن تحركاتها.