الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أكاديمي بجامعة نجران يحذر من مصادر للتلوث تكمن داخل المنازل

____ __ ______ ____ _______
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - عبدالله الفلاح: حذر أكاديمي في كلية الهندسة بجامعة نجران من خطر بعض ملوثات الهواء داخل المباني السكنية على صحة الإنسان، وخصوصا تلك التي تعتبر من الأدوات التي تستخدم بشكل يومي مثل مواد التنظيف، دخان التبغ والبخور، والتلفزيون والجولات والشبكات اللاسلكية.

اضافة اعلان

وقسم الدكتور أمين حسين الحرزاوي في محاضرة ألقاها أمس بمدرج كلية الهندسة في جامعة نجران بعنوان" (تلوث الهواء داخل المبانى السكنية) ملوثات الهواء الداخلي حسب طبيعتها وهي " الملوثات الكيميائية" مثل مواد البناء،الأثاث،الوقود المستخدم، مواد التنظيف، المبيدات الحشرية،دخان التبغ والبخور، و"الملوثات الفيزيائية" مثل الأجهزة المرئية (كالتلفاز)، الهواتف اللاسلكية والنقالة(الجوالات)،الشبكات العنكبوتية (الإنترنت) اللاسلكية، أما "الملوثات البيولوجية"؛ فمنها بقايا الأطعمة المهملة (المتعفنة).

وتحدث الدكتور الحرزاوي عن الانعكاسات الصحية للملوثات الكيميائية مثل الحساسية، الأزمة الصدرية،التهابات الجهاز التنفسي، التهاب الشعب المزمن، السل، أمراض العيون والعمى، تسمم أول أكسيد الكربون والتهاب الأذن الوسطى. أما الملوثات الإشعاعية فذكر أن تسبب ضغط الدم المرتفع،النوم غير المستقر،الشعور المزمن بالتعب والإرهاق، الصداع الحاد المتكرر الأمراض الجلدية بما فيها سرطان الجلد، السلوك المضطرب عند الأطفال أوجاع البطن، الإمساك الإسهال.

وأشار المحاضر إلى أن أهم طرق معالجة هذه التأثيرات السلبية هي الاستفادة من المواصفات الخاصة لنوعية (الهواء الداخلى). التي تطبقها عدة دول في العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوروبي، كما تضع منظمة الصحة العالمية موجهات لنوعية الهواء الداخلى. كذلك استخدام المفاهيم الجديدة للتصميم الهندسي المستدام، والاطلاع على جهود الحكومات والمنظمات غير الحكومية في تحسين البيئة الحياتية للسكان،والتوجه نحو مفهوم "المبانى الخضراء" وهو مفهوم شامل تتبناه الآن وحدات أو شعب "المباني الخضراء" في مختلف الجهات ذات الصلة بما فيها كلية الهندسة بجامعة نجران تلبية للاستنفار العام في سبيل توفير بيئة صحية، ولعل بادرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في القمة الثالثة لقادة منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والتي عقدت بالرياض بخصوص دعم أبحاث الطاقة والبيئة تكون خير مشجع وحافز للعمل حثيثاً تجاه هذه الغاية السامية.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook