تواصل ـ الرياض:

وجه المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، رسالة إلى معلمي القرآن الكريم؛ لحث الناس والطلاب على تطبيق القرآن عملياً في سائر شؤون الحياة.

وقال الدكتور التركي - خلال لقائه وفداً من أعضاء مجلس إدارة المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه - : العبرة  بالعمل لا الحفظ فقط، داعياً لأهمية توسيع مظلة العمل في خدمة القرآن الكريم لإنقاذ الناس من حياة الشقاء إلى سعادة الدارين.

واطلع التركي على موجز التطورات والمشروعات الجارية بالمركز، ودعا رجال الأعمال للانخراط وبذل المزيد في خدمة العمل الخيري عامة، وكتاب الله خاصة، وأثنى على جهود وفد المركز، وأشاد بالبرامج النوعية المقدمة، ودعا إلى ابتكار المزيد منها بما يخدم فئات المجتمع كافة، ويربطها بكتاب الله اعتقاداً، وقولاً، وعملاً، واضعاً خبرته بين يدي القائمين على المركز للوصول إلى هذه الغاية.

وكان التركي قد ترأس مجلس إدارة المركز منذ العام 1401هـ وحتى 1414هـ، ويعتبر أحد المؤسسين للمركز قبل 36 عاماً.

رافق الشيخ التركي خلال الزيارة كل من: الشيخ حمد بن محمد بن سعيدان، وفضيلة الشيخ عبدالمحسن الذكري، والدكتور عبدالله البشر، والشيخ أحمد الهدلق، إلى جانب الشيخ عبدالعزيز الصهيل المدير السابق للمركز.