الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مصادر: إيران تدرِّب 10 آلاف انقلابي حوثي بضاحية بيروت الجنوبية

501
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

ذكرت مصادر وجود نحو 10 آلاف انقلابي حوثي، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، يتم تجهيزهم وتنظيمهم لإلحاقهم بمعسكرات تدريب يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني.

اضافة اعلان

وأفادت المصادر: بأن هذا العدد من الحوثيين تم نقلهم بواسطة النظام الإيراني بجوازات سفر مزورة وغير مختومة؛ لتدريبهم لتكوين نواة قوة عسكرية سبق أن أعلنت عنها طهران؛ بهدف تكوين جيش شعبي موازٍ في العراق واليمن وسوريا، بحسب "الوطن".

وقالت ذات المصادر: إنه تم إرسال نحو 3 آلاف عنصر من مدينة صعدة تتراوح أعمارهم بين 15 – 18 عاماً، وألفين آخرين من صنعاء، و1000 شخص من عمران، ومثلهم من ذمار، و1000 من تعز، ومثلهم من عدن،  و500 من الضالع، و500 شخص آخرين من نفس الفئة العمرية، كانوا يوجدون مسبقاً في كل من العراق، وسوريا، ولبنان، تم تهريبهم عبر دولة خليجية، مروراً بالأردن ثم إلى بيروت.

وتابعت: "أن الطرق الأخرى التي كان يتم إرسال المقاتلين من خلالها، كانت تتم عبر مطار صنعاء قبل إغلاقه، وعدن وسيئون، وميناء الحديدة، والمخا، ثم مروراً بدولة أفريقية ووصولاً إلى بيروت"، مبينة أنه كان يتم إرسال بين 80 إلى 100 شخص في كل رحلة، بواقع رحلتين يومياً، إضافة إلى وجود رحلات مباشرة لطهران لذات الغرض، فضلاً عن إرسال 200 شخص إلى روسيا قبل إغلاق مطار صنعاء، من قبل الجناح العسكري للتدريب العالي التابع للجماعات المتمردة".

من جهته، أكد رئيس جهاز الأمن القومي اليمني اللواء أحمد عبدالله ناصر المصعبي صحة تلك المعلومات، منوهاً إلى أن أولئك المجموعات كانت فصيلاً تابعاً لإيران منذ فترة، مقللاً من تأثيرهم مستقبلاً، واعداً بملاحقتهم "فرداً فرداً بعد استقرار الأوضاع في عدن".

وقال المصعبي: إن القيادة السياسية حالياً، تعكف على مخاطبة الجهات المسؤولة في لبنان، واصفاً أولئك المجندين بالعاطلين والمتسكعين، الذين يقتاتون على فتات غيرهم وضد مصلحة وطنهم.

وأضاف: أن إيران تستغل الظروف المعيشية المزرية للأشخاص؛ للزج بهم في طرق الإرهاب والتخريب والإفساد، وتوفر لهم المأكل والإقامة والسفر؛ لتمرير مشاريعها الخبيثة في المنطقة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook