الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الكاتبة العاطف: الوليد بن طلال صاحب أسوأ مشروع إعلامي ممنهج للإساءة للسعوديين

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – خاص: 
قالت الكاتبة السعودية ريم العاطف أن الرجل السعودي دائما يتهم بـ الإرهاب والتشدد، واضطهاد المرأة، والشهوانية، وترى الكاتبة أن الذي وضع الرجل السعودي في بؤرة هذه التهم هو الإعلام العربي الذي وصفته بالمهين أو المؤثر.اضافة اعلان
وخصت الكاتبة الإعلام الذي يتبناه كل من الأمير الوليد بن طلال، ووليد آل إبراهيم، معتبرة أن إمبراطوريتي الوليدين الإعلامية مجموعتي الـ mbc وروتانا، هما مؤسستان ضخمتان يقف خلفهما هذان الثريان السعوديان اللذان لو أردنا إنصافهما بحق والعدل بشأنهما لكان أقل ما يقال عنهما أنهما صاحبا أسوأ مشروع إعلامي ممنهج للإساءة للسعوديين أنفسهم.
وتعدد الكاتبة الأسباب التي جعلتها تتهم الوليدين بهذه التهم فتقول:
* كمسلمة بسيطة فإن أكثر ما يحز في نفسي أن يتولى أبناء الإسلام بأيديهم محاولة هدم أركانه ومهمة ضربه من الداخل!
"ضروب الإفساد وصنوف التضليل واستهداف ثوابت الأمة ومبادئها".. هذا هو أس وأساس ما تقوم عليه تلك القنوات الفضائية: برامج ومسلسلات وأفلام تَبُثُّ ما يقدح في عقيدة المسلم ويُضعف إيمانه ويشكِّكه في دينه، وتتعاضد على قتل قيم الخير والعفة، والحياء والورع في نفسه.. مواد خطيرة تسوِّق للثقافة الغربية وتحارب مبادئ الأصالة والحق وتروج للهزال الخلقي والفكري.
* لا يحتاج الأمر لكثير تفصيل أو تحليل عند الحديث عن "العربية" -التي يحلو للجميع أن يسميها العبرية- أو قنوات الـ mbc، فإنه يكفي أن يسأل أحدنا ذاته سؤالا واحدا: هل تحتوي تلك القنوات ضمن سياستها ما يقدّس الإسلام ويحترمه ويخدم مصالح أهله؟ هل يمكن بسهولة تصديق مسألة أن تلك المواد المبثوثة تصلح للطفل المسلم، أو تليق بالفتاة والسيدة المسلمة، أو تحفظ للشاب المسلم دينه، وترفد ثقافته ووعيه؟! هل يمكن لمن يتابع ولو لدقائق بعض تلك المشاهد المعروضة عبر قنوات الأطفال أو الأفلام أو غيرها أن يتقبل كون ملكية تلك المؤسسة الإعلامية عائدة لسعودي مسلم؟! أو أنها موجَّهه للشعوب العربية المسلمة؟!!
* ما هذه المتاجرة الرخيصة التي تجري دون مواربة أو استحياء في روتانا: عُري وتفسُّخ وابتذال للمرأة العربية، وامتهانٌ لكرامتها؟ نشرٌ للرذائل وتطبيع لكل المحرمات والنقائص: التقصير الديني، السرقة، الشذوذ، المخدرات والتدخين، العنف، العقوق...
* أما كمواطنة سعودية، فبالإضافة إلى حسرتي وألمي للتجاوزات الدينية والأخلاقية والثقافية التي ترتكبها تلك الفضائيات، هناك شعوري بالخزي والعار لكون صاحبَيْ هاتين المجموعتين هما من أرض الحرمين.. تلك البلاد التي يحمل لها كل مسلم مشاعر من التبجيل والمكانة الخاصة. * يؤسفني أن يؤذي الوليدان المسلمين في دينهم بدل أن يستغلا أموالهما وإمكاناتهما في صالح الإسلام وأهله، والدفاع عن قضاياه!
يؤسفني أن يسيء الوليدان للمجتمع السعودي ويصورانه على أقبح وأوقح هيئة ويسمحان بتشويه الحقائق حوله ويمنعان صدى الواقع أن يصل كما هو دون تحريف أو تغيير.
يؤلمني أن يحاول الوليدان بما يملكانه من نفوذ وعلاقات وسلطة أن يفرضا علينا قناعاتهما مما نرفضه في هذه البلاد. يؤلمني ألّا يكتفيا بأجندتهما وخططهما عبر مؤسستيهما فيسعيان أيضا لأخذ خطوات أخرى والقيام بتدخلات وضغوط للتأثير على صاحب القرار لفرض التغيير السلبي والتغريب من الداخل.

وختمت الكاتبة مقالتها بنداء إلى الوليدين تقول لهما فيه :(أيها الوليدان: دينُ الله منصور بكما أو بغيركما. ولكن ما زال أملنا قائما أن تنقذا نفسيكما وترحما أمتكما من أن تكونا وبالاً عليها وخنجرا مسموما مغروزا في ظهرها).

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook