أحمد العبد الله – خاص:
أبدى عدد من طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود استيائهن (لتواصل) لعدم وجود مصلى في المبنى الجديد، وكذلك توقف حلقات القرآن الكريم والمحاضرات مما ترتب عليه الشعور بالحزن عند الكثير من الطالبات لعدم تمكنهن من أداء الصلاة في وقتها.
وقد أكدت الطالبة ياسمين عبد الله أن المبنى القديم للجامعة والذي كان في حي (البطحاء) كان به مصلى يحثنا على الصلاة في وقتها وحلقات لحفظ القران الكريم ودروس علميه ومحاضرات، وأضافت ياسمين ولما انتقلنا إلى المبنى الجديد في حي (الفلاح) بالرياض عام 1431هـ اندهشنا بأنه لا يوجد مصلى وبالتالي لا توجد حلقات ولا محاضرات فلم نستطع أن نؤدي صلاة الظهر في وقتها.
من جانبها تؤكد الطالبة سارة عبد الله أن الزحام على الصلاة من جانب الطالبات في الطرقات وأماكن غير مخصصة للصلاة يؤدي إلى عدم الشعور بالخشوع، لأنه قد تكون الطالبة واقفة بجوار دورة المياة – أعزكم الله – مما ترتب عليه أننا نؤخر صلاة الظهر إلى بعد الساعة 2 ظهرا حتى نعود إلى البيت. وأوضحت سارة أن المبنى الجديد يكبر حجما عن المبنى القديم فكيف لا يتوافر إذن مكان للصلاة؟ وأكدت سارة أن هذا دليل على عدم اهتمام المسؤولين.
كما أكدتا الطالبتين أن مجموعة من الطالبات الحريصات على إقامة الصلاة في وقتها ورجوع حلقات القرآن والمحاضرات قد قمن مشكورين بكتابة خطاب موقع من العديد من الطالبات في مختلف كليات الجامعة بعنوان (هل تؤيدين وجود مصلى وحلقات في الجامعة) يناشدون فيه رئيس الجامعة بالنظر في طلبهم وتخصيص مسجد للصلاة في أسرع وقت، وقد بدا الطالبات الخطاب مؤكدين عزمهن على أن يصل صوتهن للمسؤولين، حيث قلن( وقد قررن أن نرسل هذا الخطاب ولكن لا ندري هل سيصل إلى رئيس الجامعة أم لا..؟).
