تواصل – وكالات الأنباء:

هيمن الكشف عن تورط إيران في التخطيط لمحاولة اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن، عادل الجبير، على الأنباء في الصحف الأجنبية الخميس، والتي تناولتها بالتحليل، مشيرة إلى الحرب الباردة المشتعلة بين طهران والرياض منذ العام 1979، إلى جانب تناولها قضية تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

التلغراف:       

تحت عنوان "العداء بين إيران والسعودية يتجه نحو الأسوأ".. كتبت الصحيفة البريطانية تقول:

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن محاولة العميل الإيراني لاستئجار خدمات "كارتل" المخدرات المكسيكي لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن، تشكل أحدث الضربات في الحرب الباردة في الشرق الأوسط التي نشبت بين البلدين منذ العام 1979.

وتعد محاولة الاغتيال الفاشلة للسفير السعودي بواشنطن تصعيداً كبيراً في التوتر بين السعودية وإيران.

وكانت السعودية، وهي العنصر المؤيد لأمريكا في الشرق الأوسط،  تقود ولسنوات التيار المحافظ بين الدول العربية، ضد الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر، وغير أن العداء بين مصر الناصرية والسعودية انتهى بعد توقيع مصر لمعاهدة السلام مع إسرائيل، حيث تراجعت الطموحات المصرية.

على أن الخطوة الإيرانية الأخيرة بإصدار الأمر بتنفيذ عملية اغتيال وتفجير على التراب الأمريكي تمثل تصعيداً في الحرب بالوكالة التي لم تتوقف منذ 30 عاماً.

لوس أنجلوس تايمز:

أما الصحيفة الأمريكية، فكتبت تحت عنوان "خبراء إقليميون يشككون بمخطط الاغتيال الإيراني المزعوم".. تقول:

إن الاتهامات الأمريكية لإيران بشأن مخطط اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن قوبل بالتشكيك من قبل العديد من الخبراء الإقليميين، فقد قال المحلل الإيراني المستقبل سعيد ليلاز لوكالة رويترز: "قتل المبعوث السعودي في أمريكا لا يفيد إيران، فلماذا تسعى طهران لخلق عداء في وقت تغلي فيه المنطقة؟"

وقال العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، روبرت باير، في تصريح لصفحة الميدان العام العالمي في موقع CNN: "ثمة مجموعات قليلة أفضل من قوات القدس الإيرانية، وهي تعرف ما تفعله.. فهم لا يتركون أبناء شعبهم يتورطون في هذه الأمور، فأرسلوا أناساً آخرين للقيام بذلك، أفراد من حزب الله.. بل وحتى مسلمين من البوسنة."

هآريتس:

كتبت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "حماس: صفقة شاليط لم تكن لتنجح لو أصرينا على كبار الأسرى الفلسطينيين":

هذا التصريح لحماس جاء من قبل حركة حماس رداً على الانتقادات من الضفة الغربية وقطاع غزة التي وجهت لها في صفقة تبادل الأسرى حول فشلها في الإفراج عن القيادي في فتح مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات.

كذلك فشلت حماس في الإفراج عن عدد من قياداتها، مثل عبدالله البرغوثي وحسن سلامة، مشيرة إلى أن الإصرار على الإفراج عن هؤلاء كان يمكن أن يدمر فرص التوصل لاتفاق تبادل الأسرى.