السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نتائج التحقيق السري لاختفاء المبتعث حمزة الشريف في كندا

cwsxtyoxaaev39a
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ متابعات:

أظهر التحقيق السري الخاص بقضية الاختفاء الغامض لطالب الهندسة الكيميائية في جامعة ساسكتشوان بجنوب كندا، المبتعث السعودي حمزة نائل الشريف، الذي خرج من مقر سكنه في الرابع عشر من ديسمبر من العام 2011م، أن الشريف واجه تعثراً في دراسته ومشكلات نفسية.

اضافة اعلان

وبحسب التقرير، فإن الشريف بدأ دراسته في جامعة ألبرتا بمقاطعة «ألبرتا» الكندية، إلا أنه واجه صعوبات دراسية ثم انتقل في العام 2009م إلى مدينة ساسكتون لإكمال دراسة الهندسة الكيميائية بجامعة ساسكتشوان.

وأفادت شقيقته ليلى لجهات التحقيق أن شقيقها زار أخصائياً نفسياً في خريف 2010، مشيرة إلى أنها لا تعرف أي معلومات عن الأخصائي الذي زاره، ولكنها أوضحت أن الأسباب متعلقة بتأخر تأشيرته.

وذكر في التقرير: أن المحقق زار مراكز وعيادات الصحة العقلية والنفسية في مدينة ساسكتون، وقام بتحديد أسماء تلك المراكز، ولم يكن المبتعث حمزة ضمن قوائم المراجعين، وفقاً لـ"عكاظ".

وكشفت نتائج التحقيق: أن المبتعث الشريف على الأرجح لم يغادر مدينة ساسكتون جواً أو براً، حيث أوضحت شركة الطيران الكندية (Air Canada) أن حمزة لم يغادر على متن رحلاتها المتجهة إلى مدينة أوتاوا في شهر ديسمبر 2011.

وكان من المفترض أن يزور شقيقته هناك بعد الانتهاء من الامتحانات، كما أنه لم يستخدم الحافلات العامة أو القطارات للانتقال خارج المدينة، حيث تواصل المحقق مع الشركة المعنية بهذه المواصلات ولم يسجل حمزة الشريف للمغادرة على أي منها، كما أن آخر استخدام لمركبات الأجرة التابعة خدماتها لإحدى الشركات في المدينة كان قبل أكثر من شهر من واقعة اختفائه، وتحديداً في الرابع من نوفمبر 2011.

من النقاط المهمة التي كشف عنها التقرير هي نتيجة الاختبار النهائي الأول والوحيد الذي حضره المبتعث حمزة الشريف، حيث أكد التقرير أنه لم يتجاوز الاختبار، كما أنه لم يُجب على عدد من الأسئلة.

وأشار التقرير إلى أن المحقق تواصل مع جامعة ساسكاتشوان، وتم إفادته بأن حمزة لم يُسجل في برنامج الدراسة للفصل الدراسي التالي.

وذُكِر في ملخص التحقيقات: أن نتائج البحث والتفتيش داخل الشقة التي كان يسكنها لم تجد ما يدل بأنه تعرض لأي مكروه، أو كان هناك نشاط غير قانوني، وقد كانت هناك جميع مقتنيات الشريف في الشقة التي كان يسكن بها، والمكونة من الهاتف الجوال، وجهاز الكمبيوتر (اللاب توب) والمحفظة، وبطاقة الهوية الشخصية، وجواز السفر، كما أنه لم يتم سحب أي مبالغ مالية من رصيده في البنك سوى مبلغ 100 دولار كندي سحبت قبل أسبوع من اختفائه.

بناء على ما جاء في نتائج ملخص إجراءات التحقيق، أرسلت السفارة السعودية في كندا برقية سرية بشأن قضية الاختفاء إلى وزارة الخارجية في الرياض، مع صورة إلى الإدارة القانونية بتاريخ 20 يناير 2012.

وأشير في البرقية التي لم تكشف عنها أي وسيلة إعلامية من قبل، إلى أن نتائج التحقيقات أشارت إلى عدم وجود أي أدلة أو قرائن عن احتمالية تعرض المبتعث الشريف إلى عمل إجرامي سواء بالقتل أو الاختطاف، وأن أوضح استنتاج لما جرى لحمزة الشريف هو "احتمال قيامه بإيذاء نفسه"، وقد تمَّ الاستدلال على ذلك من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص به.

ولا تزال قضية اختفاء الطالب المبتعث حمزة الشريف حتى كتابة هذا التقرير قائمة حتى اللحظة، دون أي تأكيدات حول مصير هذا الاختفاء الغامض.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook