الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

باحثون غربيون يُشككون في الرواية الأمريكية لانهيار برجي 11 سبتمبر

501
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

شكك باحثون غربيون في الرواية الأمريكية الخاصة بانهيار برجي 11 سبتمبر، وطالبوا بمزيد من التحقيقات لاستيضاح حقيقة انهيار البرجين، واتهموا الإدارة الأمريكية بالتضليل.

اضافة اعلان

وتأتي تلك الاتهامات الجديدة لتنضم إلى الكثير من الأطروحات التي شككت في الرواية الرسمية الأمريكية حول أسباب سقوط أبراج مركز التجارة العالمي في نيويورك، متهمين الحكومة الأمريكية بالوقوف وراء إسقاط البرجين لاستغلالها في شن حروب في دول بمختلف أنحاء العالم.

ونشرت مجلة الجمعية الفيزيائية الأوروبية (EPN) المرموقة في الثامن والعشرين من شهر أغسطس الماضي بحثاً يعزز بشكل غير مباشر هذه النظرية، إذ يشكك أربعة من القائمين عليه بصحة الرواية الرسمية حول أسباب سقوط الأبراج، ما أدى إلى تداولها بشكل واسع في وسائل إعلام ألمانية وعالمية، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

ويشكك الباحثون الأربعة في المادة التي نشرتها المجلة تحت عنوان “15 سنة لاحقاً: عن فيزيائية سقوط ناطحات السحاب"، في نتائج تحقيق المعهد الوطني للمعايير والتقنية الأمريكي (NIST) الذي دام 6 سنوات وصدر في العام 2008، عن أسباب سقوط البرجين التوأمين الشهيرين والمبنى رقم 7 الأقل شهرة الذي سقط دون أن تصطدم به أية طائرة.

وقال الباحثون إنه لم يسبق أن انهارت ناطحات سحب ذات هيكلية فولاذية بشكل كامل قبل حوادث 11 سبتمبر أو بعد ذلك بسبب احتراقها بالنار، أو لوقوع كارثة طبيعية، إذا ما تم استثناء الزلزال الذي حدث في المكسيك في العام 1985، الذي أدى لسقوط إحداها مكونة من 21 طابقاً.

وأكدت الدراسة أن الكثير من المباني من هذا النوع تعرضت للحرائق دون أن تنهار كلياً، ودعمت ما ذهبت إليه بالقول إن المبنى رقم 5 من مركز التجارة العالمي بقي حينها يحترق 8 ساعات دون أن يتسبب ذلك بسقوطه بشكل كامل.

ويؤكدون أن ما عدا ذلك، فأنه ليس هناك من ظاهرة يمكن أن تتسبب بمثل هذا السقوط "سوى ما يسمى بالتدمير تحت السيطرة، والتي تستخدم فيها متفجرات ومواد أخرى لإسقاط البناء بشكل متعمد".

وأشارت المجلة إلى أن المعهد الوطني للمعايير والتقني الأمريكي أرجع سقوط المباني الثلاثة للنيران، إلا أنه بعد مرور 15 عاماً من الحوادث هناك عدد متنام من المهندسين والمعماريين والعلماء غير مقتنعين بالتفسير.

وبين الباحثون الأربعة الأسباب التي تدعوهم للقول إن المباني تلك ذات الهيكلية الفولاذية لا تسقط بفعل النيران، موضحين أن درجة حرارة النار العادية ليست كافية لفعل ذلك، بل تحتاج إلى درجة حرارة عالية (660 درجة سيلسيوس بالنسبة للبناء رقم ٧ من مركز التجارة العالمي الذي لم تصطدم به أية طائرة)، إلى جانب الحماية الخاصة التي تزود بها الأعمدة من النيران.

أوضحوا أن ناطحات السحاب مصممة على نحو أن لا يؤدي وجود ضعف في مكان منه إلى انهياره بشكل كامل، وأن سرعة السقوط الحر جزئياً للبرجين تتعارض مع السقوط الناجم بفعل النيران، مشيرين إلى أن صور السقوط تظهر آثار الانفجارات، لافتين إلى شهادات للذين قاموا بمهام المساعدة الأولية وشهود حول حدوث عدة انفجارات.

ويطالب الباحثون الأربعة بأبحاث جديدة مستقلة، تأخذ في الحساب إمكانية حدوث تفجير تحت السيطرة.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook