سيد الجعفري - خاص:
أفاد شهود عيان أن معركة عنيفة دارت رحاها منذ قليل بين المعتصمين الأقباط أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري (ماسبيرو) وقوات الشرطة وبعض وحدات الشرطة العسكرية، شهدت وقوع عدة إصابات، وهناك أنباء عن سقوط قتلى، بعد أن استخدم الأقباط السيوف والخناجر والسنج.
وأفاد الشهود أن الاشتباكات وقعت بعد أن حمل عشرات الأقباط في مسيرتهم من دوران شبرا إلى ماسبيرو أكفانهم، مرتدين الملابس البيضاء، التي كتب عليها أسماء بعض ضحايا العنف الطائفي، وسط هتافات تخللتها الطبول ضد محافظ أسوان، الذي قاموا بحرق صورته وسط هتافات: (باطل.. باطل)، ثم تم قطع الطريق أمام ماسبيرو. وقد سمع دويّ إطلاق نار كثيف خلال هذه الاشتباكات. كما أعلن التلفزيون المصري منذ قليل أن هذه الاشتباكات خلفت شهيدين وثلاثين مصاباً من الجيش المصري حتى الآن.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تأتي احتجاجاً على الاعتداء على كنيسة الماريناب في أسوان، وللمطالبة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، وإلقاء القبض على المعتدين، والمطالبة بإقالة محافظ أسوان، وإعادة بناء الكنيسة من جديد على نفقة الحكومة، وإصدار قانون موحّد لدور العبادة.
