تواصل - ترجمة:

قارن باحث أمريكي، بين حيث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج، الأمير محمد بن نايف، والرئيس الإيراني حسن روحاني، بشأن محاربة الإرهاب في الأمم المتحدة.

وقال البروفيسور الأمريكي، مجيد رفيع زاده، رئيس المجلس الأمريكي الدولي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط: إن "روحاني" استخدم النهج غير البناء في حديثه والذي يقوم على توجه الاتهامات للدول الأخرى.

واعتبر "زاده" في مقال بصحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية، أن النهج الإيراني مضيعة للوقت ويعزز العداء بين الدول في وقت يحتاج فيه المجتمع الدولي بالكامل للعمل سويا لوقف مزيد من حمامات الدماء.

ورأى أن نهج إيران يقوم على توجيه أصابع الاتهام للجميع باستثناء الحكومة الإيرانية والحرس الثوري وبشار الأسد ووكلائها في المنطقة، واصفاً هذا النهج بأنه ليس حلاً، وإنما نهج يعبر عن قصر النظر الذي مصيره إلى الفشل.

ولفت "زاده" إلى أن إيران وجهت اللوم لعدد من الدول من بينها المملكة، متجاهلة أن تلك الدول تساهم بأشكال مختلفة في الحرب ضد الإرهاب.

وفي المقابل، أكد البروفيسور الأمريكي أن البيانات التي عرضها ولي العهد في الأمم المتحدة عن جهود المملكة في محاربة الإرهاب كلها صحيحة والتي شملت إنشاء مركز للمشورة وإعادة التأهيل فضلاً عن إصدار كبار رجال الدين في المملكة فتاوى تحرم الإرهاب أو الانضمام للمجموعات الإرهابية، في وقت تعرضت فيه المملكة لأكثر من 100 هجوم إرهابي.

وطالب "زاده" النظام الإيراني بدلاً من أن يوجه الاتهامات واللوم للآخرين بأن يكشف عما قام بعرضه فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب كالمبلغ الذي تبرع به والبرامج التي ربما يقوم بها وأي برامج أخرى ربما بدأ في العمل بها.