الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

توكّل كرمان تطالب الرئيس اليمني بتسليم نفسه إلى أقرب قسم شرطة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

سيد الجعفري - متابعات: 
طالبت الناشطة اليمنية توكّل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام 2011م، في حديثها لإحدى القنوات الفضائيات المصرية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بأن يسلّم نفسه إلى أقرب قسم شرطة؛ حتى نحافظ على هذا البلد الذي يحلم صالح بتقسيمه، وقيام حرب أهلية، مؤكدةً أن الشعب اليمني الحضاري المسالم سيقف ضد أي توجّه للزج بالبلد إلى دائرة العنف.اضافة اعلان
وأكدت كرمان في مداخلتها التلفزيونية أنها تهدي الجائزة إلى إسراء عبدالفتاح ووائل غنيم وميدان التحرير، وأنها تتمنى تقبيل تراب مصر، وتقبيل ميدان التحرير، والمرور عليه. وأشارت إلى أن أحرار مصر يستحقون الجائزة، قائلةً: «لقد استمددنا منهم كل أنواع النضال، فيجب أن تكون التحية للشعبين المصري والتونسي، والتحية لليبيا وسورية». وتابعت كرمان: «أبلّغكم تحياتي للشعب المصري، والإسكندرية، والشهداء، والجرحى. وأعدكم جميعاً بأني سأظلّ على العهد حتى ترتفع راية الشباب العربي؛ فهذه الجائزة تكريم للشعب اليمني والعربي والشعوب المسلمة، ومعنى الجائزة الكبير انتصار الثورة اليمنية التي استمرت تسعة أشهر. ومع أن النظام امتلك أسلحة فتاكة إلا أن الشباب قابلها بصدره بمنتهى السلمية وبصدور عارية وبالورود».
يُذكر أن كرمان نالت أمس جائزة نوبل للسلام كأول عربية تنال هذه الجائزة؛ بسبب نشاطها الحقوقي البارز في الحركة الاحتجاجية اليمنية، وأدائها دوراً رائداً في النضال من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية والسلام في اليمن. ويعدّ فوزها هذا اعترافاً من العالم بثورات الربيع العربي، بعد أن توقّع جميع المتابعين أن يكون لهذا الربيع نصيب في جوائز نوبل هذا العام، سواء عبر نوبل للآداب التي كان مرشّحاً لها الأديب المصري علاء الأسواني، الذي ساند الثورة المصرية في كتاباته، أو نوبل للسلام التي كان مرشحاً لها إلى جانب كرمان: المدونة التونسية لينا بن مهني، والناشطان السياسيان المصريان إسراء عبدالفتاح ووائل غنيم، وحركة 6 إبريل المصرية.
وقد نالت كرمان جائزة نوبل للسلام مع امرأتين أخريين، هما: الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف، أول رئيسة تنتخب ديمقراطياً في إفريقيا عام 2006م، وداعية السلام الليبيرية ليما غبوي التي عبّأت ونظّمت النساء لإنهاء الحرب الأهلية الطويلة في ليبيريا، وضمان مشاركة المرأة في الانتخابات.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook