الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أسماء الرويشد: هناك من يريد تفكك الأسر المسلمة.. والشرع هو الحل

unnamed
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – هياء الدكان:

نبهت الدكتورة أسماء بنت راشد الرويشد المشرفة على مركز آسية للاستشارات التربوية والتعليمية، إلى أن الكثير يتمنى ألا تكون الأسر المسلمة "متماسكة"، وأن تستمر الخلافات بين الزوج والزوجة، مشددة على أن العمل بشرع الله وبهدي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث إنه كما أوصى الرجال بالنساء أوصى النساء بأن تكون نعم المرأة لزوجها "حنون ودود رجاعة لا تهنأ إلا وزوجها راضي، مقبلة لينة وفطرتها تعينها على ذلك".

اضافة اعلان

وقالت الرويشد وسط حضور نسائي كبير في محاضرة بعنوان "مودة ورحمة" نظمتها دار الحكمة النسائية لتحفيظ القرآن الكريم أمس الثلاثاء بالرياض: "الجمال في الحياة الزوجية ملخصه المودة والرحمة والسكن، فالشريك يأنس بشريكه ويطمئن الزوج لزوجته ويسكن عندما يكون في بيته الطمأنينة والسعادة والراحة والشعور بأن في بيته من يحتويه، وهل من شي أكثر حنانا وحبا من زوجة صالحة، فالدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة، فالسعادة الأسرية لها منطلقات وأسس لابد للزوجين أن يكون لديهما إطلاع، وليسألوا أنفسهم هل نحن نطبق فنون العلاقات الزوجية؟، وليتفقدوها في حياتهم هل هي موجودة؟ هل نحن نمارسها؟".

وأشارت إلى أنه قد نهتم بتزيين ظاهر البيت وما فيه كالسفرة وطرق التقديم وأنواع الطعام والأثاث وغيره، لكن المشكلة الجهل بقوانين السعادة الزوجية أو عدم الاهتمام بما هو أعمق من المظهر، ألا وهي حياتنا التي قد نمارسها بشكل عفوي أو بلا مبالاة أو بإهمال أو بجهل أو بعكس ما ينبغي أن تكون عليه حياتنا وعدم الحرص على التعلم، مدللة بأن كثير ممن يقبلون على الزواج يفكرون كثيراً في البيت والثياب وقاعة الزواج والسفر والرحلة والحجز والتجهيز يأخذ منهم كل وقتهم وجهدهم، لكن يجب أن يفكر المرء ويسأل نفسه ما هو هدفي من هذا المشروع وكيف سيكون؟!".

وتابعت: "نعم الزواج مشروع حياة ومصير.. وبالتالي يجب أن يوليه الشباب الاهتمام بمزيد من الإطلاع والثقافة في الحياة الزوجية مع الحذر من بعض المواقع المشبوهة، ولكن بالالتحاق بدورات الإعداد للزواج, فكلما كانت الحياة الزوجية مبنية على وعي وأسس أهمها الاحترام والثقة كلما انعكس ذلك على استقرارهم وهدوءهم النفسي ونجاحهم في حياتهم وفي دراستهم ووظيفتهم، كما ينشأ أطفالهم يحبون الزواج وقد أخذوا تصورا أن الزواج جميلا بعكس من غيروا حياة أبنائهم إلى خوف واضطراب بكثرة المشاكل بينهما وعدم احترام بعضهما بحيث يصل إلى السب واللعن والضرب والتي قد يترتب عليها أن يكره أو تكره الفتاة الزواج بسبب ما عاشته".

ووجهت كلمة لكل أم أن تعينها ابنتها على طاعة زوجها ولا تكون سبب في هدم حياتها أو هدم الحب بينهما بتقويتها على زوجها وأن تحثها ألا تطيعه بل عليها أن تتقي الله، فهي مسئولة عما تقول، لافتة إلى بعض الأمهات كن يدفعن بناتهن للحياة الزوجية الكريمة فنعم الأمهات هن، كما تحدثت عن أهمية الدعاء وأثره في تفريج الكرب والإصلاح الزوجي.

واختتمت الرويشد حديثها بالكشف عن دورة قادمة مجانية- بمشيئة الله- في شهر رجب القادم، للشباب في القاعة الكبرى والفتيات بقاعة مجهزة بمقر مركز آسية للاستشارات بحي المرسلات شمال الرياض، يعدها مركز التنمية الاجتماعية بحي الملك فهد كهدية من المركزين للعرسان.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook