أحمد العبد الله – متابعات:
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالله آل الشيخ أن الانتقادات التي وجهت إلى وزارته أخيراً من عضو في مجلس الشورى هي لا تمثل رأي المجلس وإنما تمثل رأي العضو فقط، وأن وزارته ستظل تنظر إلى العمل بأفقية وليس بمركزية.
وقال آل الشيخ رداً على انتقادات الشورى الأخيرة، بعد وصف عدد من أعضاء مجلس الشورى الهيكل التنظيمي لوزارة الشؤون الإسلامية بـ«المتضخم»، خصوصاً في المناصب العليا، ما يعد تكريساً للمركزية أن «هذا الرأي هو ليس مجلس الشورى وإنما رأي أثاره عضو في المجلس وهو رأيه، مضيفاً «نظرة الإدارة التي تعتمد على الهرمية هي نظرة إدارة قديمة وهي التي أثارها هذا العضو، ونحن في «الشؤون الإسلامية» ننظر إلى الأفقية وهي التي تسير فيها العمل ولدينا نحو 150 ألف وظيفة وفيها قطاعات كبيرة للتطوير والصيانة وترجمة، وقطاعاتها مختلفة ومنوعة، ولذلك هي نظرة لا أفضلها وبل العكس تؤدي إلى مركزية العمل وسلبية العمل وأنا لست معها. وحول بيان وزارة الداخلية بشأن الأحداث التي شهدتها بلدة العوامية في محافظة القطيف هذا الأسبوع قال آل الشيخ لـ«الحياة» الحقيقة أن الفتنة تعترض المملكة العربية السعودية من زمن طويل، وهناك طوائف من السنة سبق وأن شاركت في أعمال شغب، خصوصاً في الأعمال الإرهابية، وما حصل في «الشرقية» هي إثارة للفتنة، ولا بد أن يتعامل معها بمنطق الإخلاص للوطن وأي مريد المساس بالوطن لا يجامل أبداً، وعندما تكون التبعية لدولة خارجية فهذا يعني نزع الولاء للوطن والذهاب مع دولة أخرى وهي جريمة كبرى.
