الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«تواصل» تكشف علاقة هجوم الإعلام البريطاني على المملكة بجاسوس سوفيتي سابق

Âñòðå÷à ïðåçèäåíòà ÐÔ Â. Ïóòèíà ñ ðóêîâîäèòåëåì Íàöèîíàëüíîãî ðåçåðâíîãî áàíêà À. Ëåáåäåâûì
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

دأبت صحيفة "إندبندنت" البريطانية على مهاجمة المملكة ونشر الأكاذيب حولها فضلا عن تسليطها الضوء بشكل مبالغ فيه على الحرب باليمن بغرض تشويه صورة المملكة أمام الرأي العام العالمي والتأثير على صناع القرار في الخارج خاصة فيما يتعلق بصفقات السلاح البريطانية.

اضافة اعلان

وأصبحت السياسة التحريرية للصحيفة خلال السنوات الأخيرة الماضية تركز بشكل كبير على التغطية السلبية للمملكة وخدمة المصالح الروسية في حين تتجنب بشكل كبير مهاجمة إيران أو تسليط الضوء على سلبياتها.

وكانت أبرز السقطات التي وقعت فيها الصحيفة هي الزعم بأن ابن عم سفير المملكة في العراق ثامر السبهان داعشي وقتل في العراق وهو ما نفاه السفير بشكل قاطع واضطرت الصحيفة بعد ذلك للاعتذار.

وسعت "تواصل" لمعرفة الأسباب التي دفعت الصحيفة البريطانية لمهاجمة المملكة وتغيير سياستها التحريرية المعتدلة في السنوات الأخيرة الماضية، واتضح أن ذلك يعود إلى شراء رجل أعمال روسي شهير لها في مارس 2010م.

وبتتبع تاريخ رجل الأعمال الروسي "ألكسندر ليبيديف" الذي اشترى "إندبندنت" اتضح أنه دخل قسم الاقتصاد بمعهد موسكو للعلاقات الدولية في 1977م، وبعد تخرجه في 1982م، بدأ العمل مع معهد الاقتصاد ثم نقل للعمل مع جهاز الاستخبارات السوفيتي "كي جي بي" ومن بعده جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية حتى 1992م، وحظي "ليبيديف" بغطاء دبلوماسي في لندن من عمله بعد ذلك كملحق اقتصادي.

800px-alexander_lebedev_non-executive_director_independent_and_evening_standard_-_chatham_house_2012

وفي 12 أكتوبر 2009م، نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية تقريرا بعنوان "الجاسوس الذي يحب الإعلام" تناولت فيه حياة "ليبيديف" وشرائه في 2008م لصحيفة "لندن إفينينج ستاندرد" ودعوته لزيارة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جوردن براون في مقر رئاسة الوزراء، وذلك بعد سنوات قضاها في سفارة الاتحاد السوفيتي السابق بلندن منذ 1988م، لمتابعة الوضع السياسي بالمملكة المتحدة.

%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d9%88%d8%b3-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a

وذكرت الصحيفة البريطانية أن "ليبيديف" ظل وثيق الصلة بأصدقائه القدامى في جهاز الاستخبارات السوفيتية السابق وحضر حتى قبل سنوات اجتماعات سنوية في الكريملين.

ووصفت الصحيفة رجل الأعمال الروسي والجاسوس السابق بأنه رجل الكريملين فعلى الرغم من انتقاده للرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون أن يتم التعرض له، إلا أنه أشبه بالشخصية المعارضة المرخص لها، والذي يعرف ماذا يقول لكن بحدود، وأضافت أنه يريد أن يثبت لبوتين أنه يستطيع السيطرة على أجزاء من الإعلام الغربي لترويج صورة أفضل لروسيا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook