تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "واشنطن فري بيكون" الأمريكية: إن عضواً في لجنة الاستخبارات بالكونجرس الأمريكي يتهم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بغسيل الأموال لصالح إيران من خلال استخدام شبكة معقدة تشمل البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وعدة بنوك أوروبية للالتفاف على القانون الأمريكي.

وحصلت الصحيفة من عضو الكونجرس "مايك بومبيو" على وثائق من وزارة الخزانة الأمريكية تظهر قيام إدارة أوباما بدفع 400 مليون دولار لإيران من خلال البنك الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك، ثم تحويل الدولار إلى فرانك سويسري، ووضعه في حساب بالبنك الوطني السويسري.

واعتبرت الصحيفة أن تلك المعلومات الجديدة تسلط الضوء من جديد على كيفية قيام إدارة أوباما بنقل ملايين الدولارات من الحسابات الأمريكية إلى بنوك أوروبية؛ لتسهيل تقديم 3 دفعات مالية منفصلة لإيران بقيمة إجمالية بلغت 1.7 مليار دولار.

وأضافت: أن تلك المعلومات الجديدة تصب مزيداً من الوقود للاتهامات الموجهة لإدارة أوباما بدفع الأموال لإيران بشكل فيه التفاف على قوانين العقوبات الأمريكية؛ من أجل إطلاق سراح رهائن أمريكيين في إيران.

وذكرت أن الكونجرس يجري تحقيقاً في الملابسات المحيطة بدفع الأموال لإيران، ويتهم الإدارة الأمريكية بعرقلة طلبات محددة للحصول على مزيد من المعلومات المتعلقة بكيفية نقل الأموال لإيران.

واتهم عضو الكونجرس الرئيس الأمريكي بإرضاء إيران على حساب القانون الأمريكي.