الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

سفير الجزائر: الجائزة دليل على سياسة اليد المفتوحة التي عُرف بها الملك عبدالله

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook


واس - متابعات:
عبّر سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى المملكة الدكتور الحبيب آدامي عن سعادته بفوز المترجم والباحث الجزائري حسين بن شينة بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها الرابعة عن مشاركته في ترجمة كتاب (الأسرار في نتائج الأفكار: آلات مذهلة منذ ألف عام) إلى اللغة الإيطالية.اضافة اعلان
وقال سعادته في تصريح بمناسبة حفل تسليم الجائزة الذي تستضيفه العاصمة الصينية بكين: «إن تقرير التنمية الإنسانية لعام 2000م، الذي وضع جهود الترجمة في العالم العربي في أدنى المستويات، لكفيل وحده بأن يستحثنا على الحضور والإسهام في هذا المجال كأمة لها رصيد ضخم وسبْق تاريخي معروف في عملية نقل المعارف والعلوم إلى اللغة العربية من سائر اللغات العالمية الأخرى», مؤكداً أن جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة تأتي في سياقها التاريخي لتؤكد أن الأمة العربية منفتحة على علوم ولغات غيرها كإرث إنساني مشترك، ولتبعث من جديد حركة الترجمة في عالمنا العربي التي لم تعد تعكس تاريخ الأمة الناصع في هذا المجال الحيوي تحديداً.
وأضاف الدكتور الحبيب آدامي: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذه الجائزة تمثل رداً على المرجفين الذين تكالبوا على العالم العربي والإسلامي بأقلامهم المأجورة ليربطوا بين كل ما هو عربي وإسلامي وبين الإرهاب والتخلف بشكل آلي دونما تمحيص، فإذا كانت دعوة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمؤتمر العالمي لمكافحة الإرهاب، التي توّجت بتأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مسعى لنفي الإرهاب والعنف عن رسالة الإسلام السمحة، فإن هذه الجائزة تأتي من جهة ثانية لتثبت للعالم صدق توجّه العالم الإسلامي إلى توثيق التواصل مع الآخر، ولتقول له: هذا هو العالم الإسلامي يمدّ كلتا يديه أخذاً وعطاءً من أجل مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء.
وأوضح سفير الجزائر في المملكة أن تنوّع مجالات الجائزة التي تشمل العلوم الإنسانية والطبيعية واللغات جميعها، وشموليتها لجهود الأفراد والمؤسسات على حد سواء، بغض النظر عن انتمائهم، يحقّق هدفين ساميين من بين أهداف كثيرة أخرى لهذه الجائزة العالمية، هما: التعريب، والتعريف بالإسلام، وهو دليل على سياسة اليد المفتوحة التي عُرف بها خادم الحرمين الشريفين، ودعوة لكل من له دراية عالية باللغات ليوصل صوته إلى الحضارات الأخرى، وبذلك تكون الجائزة ربّاناً يقود سفن التواصل الحضاري وسط أهوال القائلين بصراع الحضارات وصخبهم، ولجج الإرهاب الأعمى، وظلمات المتشائمين بمستقبل الإنسانية.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook