تواصل- عبدالله الحجوري:
اضطر أهالي حي الهجاري المسمى بالمشهد بجوار مسجد الكوثر، إلى رصف وسفلتة بعض شوارع الحي على نفقتهم الخاصة، حيث تم ردم بعض الحفريات التي تحولت إلى مصائد للمركبات والمستنقعات التي أضرت بسياراتهم وأعاقت ذهابهم إلى المسجد.
وقال عدد من أهالي الحي لـ"تواصل": إن كل محاولاتهم في الوصول إلى مسؤولي بلدية ينبع باءت بالفشل، وعدم الاكتراث بشكاويهم التي امتدت لسنوات طويلة حيال الحفريات التي تعيق أهالي الحي.
وأشار سكان الحي، إلى أنهم سبق وأن تقدموا بطلب للبلدية بتاريخ 1/ 5 / 1423 هـ، ولم يتم التجاوب معه، وتم تقديم خطاب آخر لإمارة المحافظة وتم تحويله للبلدية والتي بدورها لم تتجاوب معه.
وأضاف السكان، أن البلدية لم تقم بسفلتة الحي بتاتا، وأن السفلتة الحالية التي تحولت إلى حفر ومستنقعات كانت ضمن المخطط قبل 25 سنة، حيث تمت على نفقة أهالي الحي بعد أن "صمّت البلدية أذانها عن مطالبهم".
وطالب سكان الحي بسفلتة شوارعهم مثل باقي الأحياء للحفاظ على سلامتهم وسفلتت المساحات المجاورة التي تحيط بجامع الكوثر وتنظيمها بالشكل المناسب لتكون مواقف خاصة للجامع وعمل أرصفه تمنع الشباب من استغلالها بالتفحيط.
وأعرب أهالي الحي عن أملهم في الاستجابة العاجلة لحل مشاكل نقص وعدم توفر الخدمات في هذا الحي، والعمل على انتشاله من هذا "التجاهل والإهمال".
