أحمد العبد الله – متابعات:
الكاتبة السعودية ريم سعيد آل عاطف ترد على عضو هيئة حقوق الإنسان السعودية الدكتورة سهيلة زين العابدين، التي طالبت بأن يتساوى النساء مع الرجال في مجلس الشورى، وأن تُلغى الدوائر التلفازية في المجلس، مستشهدة بالمرأة التي ردّت على الخليفة عمر بن الخطاب في المسجد، وأثنت على القرارات الملكية التي كانت منصفةً للمرأة في العالم الإسلامي عامة، والمرأة السعودية خاصة، في الرد على كل مَن يعارض مشاركة المرأة في الحياة العامة، أو ينفي أن للمرأة حقوقاً سياسية في الإسلام.
إلا أن الكاتبة ريم ال عاطف قالت أنها اعتذرت عن المشاركة بحلقة البيان التالي ثم ندمت ووددت لو شاركت حتى ترد على طلب الدكتورة سهيلة والتي طالبت بالاختلاط المعلن بين الرجال والنساء داخل مجلس الشورى.
وهنا تتساءل الكاتبة ال عاطف ما سر هذا الحرص من الدكتورة سهيلة على تواجد المرأة ببيئة مختلطة؟
مضيفة أليست الدكتورة سهيلة هي من نشأنا نقرأ لها "أن التبرج والاختلاط أخطر مايفتك بالأخلاق" ماالذي تغيرالآن؟ وحوّل الاختلاط إلى هدف أو مطلب بحد ذاته، وأشارت ال عاطف إن كان الهدف من عضوية الشورى مشاركة المرأة بفكرها وعقلها وثقافتها فذاك يتحقق دون حاجة لاختلاط أو نزع حجاب أو أيا مما تثيره الدكتورة سهيلة أو غيرها.
