الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شاب يجني 18 ألفاً من مشروعه بـ«الاتصالات»

%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a7%d9%81%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d9%84%d9%88%d9%91%d8%ad-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%8a%d9%84-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b3%d8%b9
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سعود الخالد:

وجّه شاب يعمل في مجال بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها رسالة إلى الشباب والشابات بالدخول في هذا القطاع كونه يحتاج إلى رأس مال بسيط ويحقق أرباحاً مغرية تغني عن الوظائف في القطاعين العام والخاص.

اضافة اعلان

وطالب عادل المطيري الذي بدأ في العمل في قطاع الاتصالات بشكل متقطع قبل عشر سنوات، قبل أن يتمكن من امتلاك محله الخاص به منذ ثلاثة أعوام، الشباب بالبدء برأس مال بسيط للتجربة والتأكد من الأرباح المجزية التي يحققها العاملون في هذا القطاع، مشيراً إلى أنه قبل شهر من الآن اشترى بضاعة كاملة لمحله بمبلغ لم يتجاوز الـ 2000 ريال، لكنها حققت له أرباحاً بنحو 18 ألف ريال.

وتمنى المطيري أن يعمل شباب المملكة جميعاً في هذا المجال، كونه يعتبر من أكبر المجالات والقطاعات الخدمية ربحا، مؤكداً أن العاطلين عن العمل إن دخلوا إلى العمل في هذا القطاع سيرفضون أي عروض وظيفية كونها لا توازي حجم الأرباح التي يحققها من عمله هذا الذي سيعود عليه بأرباح لا يتخيلها أحد، منوها أن الوظائف التي يبحث عنها الشباب ويطمحون إليها تبدأ بأجور تتراوح بين ثمانية آلاف ريال وحتى الـ 10 ريال، بينما من يعمل في قطاع الاتصالات سيحقق أكثر من ذلك بحوالي الضعف، مشدداً على أنه يمكن لأي شخص أن يزيد من دخله في حال تنويعه في البضائع المعروضة، واكتساب الخبرة اللازمة التي ستمكنه من معرفة احتياج العملاء وبالتالي زيادة في المبيعات والأرباح على حد سواء.

وأكد عادل المطيري أن سوق المملكة خاصة بعد قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والقاضي بقصر العمل في جميع المهن المتعلقة ببيع وصيانة أجهزة الجوالات ومستلزماتها على السعوديين والسعوديات، سيستوعب أعداداً هائلة من الشباب والشابات، والذين يجب عليهم استغلال هذا الأمر للدخول في هذا المجال، وكسب المبادرة والأولوية وحينها سيجدون ما لم يكونوا يتوقعونه من العمل في هذا القطاع.

وتستهدف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تنظيم القطاع وإيجاد فرص عمل المواطنين الراغبين العمل بهذا النشاط، لما توفره هذه المهن من مردود مادي مناسب واستقرار وظيفي، والحفاظ على هذه المهنة لأهميتها أمنياً واجتماعياً واقتصادياً، والتضييق على ممارسات التستر التجاري.

وتستمر الحملات التفتيشية التي تنفذها وزارات: الداخلية، العمل والتنمية الاجتماعية، الشؤون البلدية والقروية، التجارة والاستثمار، الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي بدأت مهامها ضمن المرحلة الثانية من القرار الوزاري القاضي بقصر العمل في قطاع الاتصالات بنسبة 100% في الأول من ذي الحجة الجاري.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook