الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خوارق أوتاد الصوفية!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

نجد للصوفية في كتبهم المضحكة خوارق ﻻ يقبلها عقل وﻻ نقل وفيها من الضلال ما ﻻ يمكن مقاربة وصفه..

المسألة بسيطة.. الصوفية الذين عاشوا منذ قرون ماتوا وقد كتبوا في وقتهم عن خوارق من قبلهم ثم جاءت أجيال فكتبت عن هؤلاء وكل ذلك في بطون الكتب.. ضلال يكتبون عن ضلال ﻷنهم جميعاً في نفس الطريق، طريق خداع البسطاء وتخريب إيمانهم بالله على الوجه الشرعي الصحيح الوحيد الكتاب والسنة؛ وذلك لنهب أموالهم ووﻻئهم باسم الكرامات، والخوارق، والأقطاب، والأوتاد، والصالحين..

اضافة اعلان

وحين تأتي لتتحقق من خوارق هؤلاء تجد أنها تأليفات وأكاذيب تصنع من قبل اللاحقين لتثبيت فكرة الوﻻية والمشيخة والوتدية والقطبية؛ ليستمر الدجل وليستمر استغفال الناس والاستحواذ عليهم، وهي أمور مضحكة مبكية في الوقت نفسه،  فهي مضحكة حقيقة، ولو أنها قيلت في باب النكت والضحك وأخبار المجانين لكانت مستهجنة أيضاً، وكانت فوق ما يقوله ويأتيه المجانين والمشعوذون - والصوفية هم أقطاب الشعوذة وأوتادها -  وهي مبكية ﻷنه صرفت عديداً من اﻷمة عن القرآن والسنة وأضلت أمماً.

آخر صرعات أحد رموزهم ادعاء أن اﻷولياء الصوفية يستطيعون أن يخلقوا في بطون النساء أجنة كخلق الله، دون زواج ودون جماع.

طبعاً يقول هذا عن السابقين، أما أنه يزعم ذلك عن المعاصرين فلا؛ ﻷننا سنطالبه بأن يرينا ولذا هم يقولون دائماً كان فيمن سبقنا..

ولكي نقف على كذبه وخداعه وكل مؤلف لهذه الضلالات والخرافات سواه لتأكيد الوﻻية والوتدية والمشيخة الصوفية نطلب منه أن يخلق جنيناً في بطن امرأة غير متزوجة، ووالله ما هو بقادر فذلك من شأن الخالق تعالى..

وكذا نطلب من الأحياء منهم أن يرونا في زمن التوثيق بالفيديو مشي مشايخهم الأحياء على الماء، وطيرانهم في الهواء، وحجهم يوم عرفة دون ركوب الطائرة، أو السيارة من باكستان، أو المغرب في اليوم نفسه..

أم أن الخوارق الصوفية ﻻ تكون إﻻ من السابقين الذين هم أعظم دجلاً من المعاصرين، وأعظم عجزاً منهم، ولكنهم ركبوا الهواء على بساط الريح، ومشوا على لجة الماء، وعاشوا وهم في غرفهم المغلقة على طعام لم يُرَ في اﻷرض، ولم يعُرف أشهى وﻻ أعجب منه، ولهم أشهر لم يفتح عليهم فيها باب في مؤلفات الدجاجلة الذين جاؤوا من بعد..

مرة أخرى نطالب بالتوثيق فيديو، والتصوير وأشعة إكس أن يرينا خوارقه.. أم أن الحقيقة أنه ﻻ خوارق وﻻ ما يخرقون منذ بداياتهم وحتى يوم الناس هذا.

وكما زعم وغيره من السابقين والمعاصرين خوارق كاذبة خاسرة خائبة لسابقيهم، فهو يؤسس هذا الكذب لمن بعده ليزعموا له خوارق، كما زعم لمن قبله بعد سنين من موته.

يا أيها المؤمنون، احمدوا الله على نعمة النقل والعقل.. وكونوا أضواء كاشفة تكشف الزيف وتنير الطريق لإخوانهم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook