حسن الزيد – وكالات:
كشف الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن، المعتقل في سجون الولايات المتحدة، أن السلطات الأمريكية بدأت في التضييق عليه داخل محبسه، وذلك على خلفية الاعتصام الذي تُقِيمه أسرته أمام سفارة واشنطن بالقاهرة.
وقالت أسرة الشيخ أنّ الدكتور عبد الرحمن اتصل بهم الخميس الماضي وأخبرهم بأن السلطات الأمريكية بدأت تضيق عليه من خلال منع أو تأخير الطعام والدواء عنه، وهو ما يشكِّل خطرًا على صحته كونه يعانِي من مرض السكري، ومنعه كذلك من استبدال ملابسه بأخرى نظيفة ومن قضاء أوقات الفسحة التي تُمْنَح للسجناء.
وأشار الدكتور، وفقا لما نشره موقع "الإسلام اليوم" أن ذلك التضييق يأتِي بسبب استياء مصادر في السفارة الأمريكية من الاعتصام الذي تقيمه أسرة الشيخ أمام المدخل الخاص لسفيرة الولايات المتحدة آن بترسن.
ومن جانبها أوضحت أسرة الشيخ أنّ هذه الضغوط تحاول من خلالها واشنطن، التي تتحدث عن الديمقراطية، إجبار الأسرة على فض الاعتصام وحبس رأيها وعدم إعلانه.
وبالأمس نظم مؤيدو الشيخ عمر مسيرة في ميدان التحرير لاقت ترحيبًا من المشاركين في جمعة "استرداد الثورة" وضمّت العشرات للمطالبة بالإفراج عنه، حيث رفع المشاركون عددًا من اللافتات مطبوعًا عليها صور الشيخ عبدالرحمن، مرددين العديد من الهتافات التي تطالب بالإفراج عنه.
وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب جدّد أيضًا مطالبته للإدارة الأمريكية بالنظر في إعادة الشيخ عمر إلى وطنه وأسرته وعدم التدخل في شئون العالم الإسلامي.
كمَا أعلن عبد المنعم عمارة، وزير الشباب والرياضة السابق، والذي يقيم أمام السفارة الأمريكية، عن تضامنه مع أسرة الشيخ وطالبهم بالاستمرار والضغط لحين الاستجابة لمطلبهم.
