تواصل - وكالات:
أُصيب قرابة مائة من مسلمي إقليم كشمير، خلال تفريق الشرطة الهندية، اليوم الأحد، احتجاجات تطالب بإنهاء حكم نيودلهي في الإقليم الباكستاني المحتل من قبل الهند.
ومنعت الشرطة الهندية المتظاهرين، من تلبية نداء الجماعات التي تكافح ضد السيطرة الهندية، بالتوجه إلى "شوبيان"، على بعد 70 كلم جنوب مدينة "سريناغار مركز الإقليم.
كما رفض اليوم أبرز زعماء هذه الجماعات، ومن بينهم: سيد علي شاه جيلاني، ومير واعظ عمر فاروق، وياسين مالك، مقابلة وفد من النواب الهنود، القادمين من نيودلهي، وذلك على خلفية تزايد أعمال العنف والقتل التي تتهم القوات الهندية بارتكابها.
وفي بيان مشترك، طالب الزعماء الحكومة الهندية بـ"احترام قرار الشعب الكشميري بتقرير مصيره ومستقبله".
ومنذ 8 يوليو الماضي، تشهد كشمير احتجاجات واسعة في أعقاب مقتل برهان واني القيادي في جماعة "حزب المجاهدين"، إحدى الجماعات التي تكافح ضد السيطرة الهندية على الإقليم، الذي تسكنه أغلبية مسلمة.
ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم، أغلبية مسلمة تكافح منذ عام 1989 ضد سيطرة نيودلهي عليه، بينما تتهم الأخيرة إسلام أباد، بدعم مسلحين في الإقليم، في وقت تؤكد فيه الدولتان أحقيتهما بالسيادة الكاملة عليه.