الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

آل الشيخ: الشريعة تحث على العمل... وتطلب من المرأة التفاعل

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – متابعات:
أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مجلس الشورى أعطتنا «الأمان للحاضر وللمستقبل في السياسات الداخلية والخارجية» وقال: «خطاب الملك تضمن مضامين كثيرة، ورسم خطوطاً عريضة، ووجه بتوجيهات متنوعة يضيق المقام عن ذكر كل ما يتصل بها، ووصل الحاضر بالماضي، فقد ربط تأسيس المملكة على يد الإمام المصلح والملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن، لما أسس هذه البلاد مع رجال من جميع مناطق المملكة على تقوى من الله وصلاح، وفيما فيه خير البلاد والعباد تحت مظلة وعلم لا إله إلا الله محمد رسول الله، أسسها على كتاب الله وسنة رسوله، في وقت كان الناس يطلبون دساتير مختلفة، ودستور السعودية، ونظام حكمها قائم على كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، لذا عم الأمن والأمان والرؤية المستقبلية في وقته رحمه الله، وفي مستقبل هذه البلاد».اضافة اعلان
وأشار وزير الشؤون الإسلامية إلى قول خادم الحرمين: «إن التحديث المتوازن مطلب مهم في عصر لا مكان فيه للمتخاذل أو المتهاون»، وأنه يعني أن «من لا يحدث نفسه يحكم عليها بالضعف، ومن يكون جامداً لا يتغير، يحكم على نفسه بالضعف، أو يحكم على نفسه بأنه غير قادر على أن يكون قوياً في خضم الصراعات الكبيرة والحاضرة».
ونوّه آل الشيخ بقرارات خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمشاركة المرأة عضواً في مجلس الشورى، وكذلك حقها في الترشح والانتخاب في المجالس البلدية فقال: «المرأة في الشريعة الإسلامية حظيت بمكانة كبيرة، وفي القرآن الكريم إذا ذكر المؤمنون ذكرت المؤمنات، هذا من جهة التكليف الشرعي، ومن جهة الواجبات المطلوبة فيها، كما جاء في الحديث الصحيح (النساء شقائق الرجال)، وأتيحت الفرصة للمرأة في عهد النبي عليه السلام في هذا المجال كثيراً في إطار تقوى الله، والحرص على صيانتها وطهارتها وعفتها، وعدم خضوعها بالقول أو عدم مشاركتها فيما يضر بسمعتها أو سمعة أهلها أو سمعة ذويها، والإسلام دعا المرأة إلى أن تكون نافعة لأولادها وفي بيتها، ونافعة أيضاً لمجتمعها فيما فيه مصالح، فالأصول الإسلامية العامة أعطت المرأة الحق الكبير فيما يخصها، الرجل عليه دور، والمرأة عليها دور في مسألة الشورى التي ذكرها خادم الحرمين وأصدر قراره بذلك، أو مشاركتها في المجالس البلدية، والنبي عليه السلام استشار أم سلمة وذهب إلى مشورتها، والصحابة أيضاً استشاروا، وعمر رضي الله عنه استشار وأخذ بمشورة بعض النساء، هذا الأصل في قبول مشورة المرأة، التي هي عاقلة ومفكرة إذا أعطت مشورة طيبة لابد أن تقبل، لأن الحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق بها». 

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook