تواصل – الرياض:
قالت مصادر إن مشغل المطار أو هيئة الطيران المدني يتحمل نصف قيمة تكاليف الرعاية والتعويض التي يقدمها الناقل الجوي للركاب المسافرين على الرحلات المتأخرة، وذلك في حال عدم توافر البنى التحتية في المطار الذي تمت فيه عملية التأخير.
وأوضحت المصادر أنه من حق الناقل الجوي في حال تم تعويض المستهلك أن يرجع على مشغل المطار أو الهيئة، كونها مسؤولة عن تشغيل المطار بالتعويض بنصف قيمة التكاليف، وأنه على مشغلي المطارات مساندة الناقل الجوي بتوفير البنى التحتية والإمكانات الملائمة لتقديم خدمات الرعاية، حسب "الوطن".
وبينت المصادر أنه يتعين على الناقل الجوي علاوة على رعاية المسافرين المتأخرين، أن يقوم بتعويض المستهلك بمبلغ 300 ريال عن كل ساعة تأخير وبما لا يتجاوز 3000 ريال.