أحمد العبد الله – متابعات:
نفى مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب العتيبي وجود أي مشكلة في توظيف السعوديين غير العسكريين بالمستشفيات التابعة للقوات المسلحة مستشهداً بوجود 6 معاهد طبية وكل من يتخرج منها يتم توظيفهم بالمستشفيات التابعة لها.
وقال العتيبي: "نحن أكبر جهة تقوم بتوظيف الفنيين والأخصائيين في المملكة، ولا نأخذ أعدادا عشوائية بل نقوم باستقطابهم وفق خطط معينة ومدروسة من الكوادر منذ بداية انضمامهم للمعاهد، مشيرا إلى أن نسبة السعودة ستصل في القريب العاجل إلى 70 بالمائة. جاء ذلك خلال افتتاح العتيبي المؤتمر العالمي الثاني عشر لأمراض وجراحة الجلد الأربعاء الذي أقامه مجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران والجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد.
وأشار العتيبي إلى أن أهمية مثل هذه المؤتمرات تكمن في تبادل الخبرات فيما بين الدول فحينما ترى تقدّم المستشفيات سيصبح هناك إقبال بالعمل الوظيفي لدينا من خلال إلقاء النظرة على هذا التميز، بالإضافة إلى تبادل المعرفة فيما بين الكوادر الطبية أنفسها، وأكد العتيبي أن هناك مشاريع كبرى مقبلة للتوسع بأعداد الأسرة لمستشفيات القوات المسلحة والتوسع في فرص الابتعاث وأعلن عن الموافقة السامية الخاصة بإنشاء مستشفى آخر ليكون مسانداً لمستشفى القوات المسلحة بالرياض والتي أصبحت على طاولة المسؤولين بالإدارة العامة للخدمات الطبية في القوات المسلحة للبدء بالعمل فيه حيث انتهت الدراسات الخاصة بها.
وفي سياق ذي صلة أكد مدير إدارة مستشفيات القوات المسلحة بالمنطقة الشرقية العميد الطبيب عثمان بكر لـ "اليوم" أن المملكة ليست الوحيدة في حدوث الأخطاء الطبية، ولكن لا بد من الحد في مضاعفات الأمراض التي لا تعد خطأ طبيا، وهنا تكمن المشكلة في عدم وجود توعية بين الخطأ الطبي أو المضاعفات التي تخلف العمليات الجراحية، وهذا لا يعني أنه لا يحصل أخطاء.
وحول السعودة في مجال الطب التجميلي قال بكر: "لدينا نسبة سعودة كبيرة جداً فجراح التجميل الموجود في المستشفى هو سعودي.
من جهته طالب رئيس الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد الدكتور علي الردادي المواطنين بضرورة تنظيم العلاج، وخاصة في الأمراض الجلدية بخلاف الاستثناءات أو المرضى الذين يخرجون عن الأنظمة العامة، حيث إن الكثير من المرضى يخضعون أنفسهم لجهات هي غير متخصصة بالأمور التجميلية ومن هنا تبدأ المشاكل، وأضاف: نستقبل في المستشفى المرضى الذين تعرضوا لمضاعفات بسبب إجراء جراحات تجميلية على يد جهات لا تمتلك الخبرة.
وأكد الردادي أن نسبة الكوادر الطبية السعودية في تخصص أمراض الجلدية والتجميل ما زالت تطمح للمزيد فالشواغر موجودة حيث بلغت نسبة الأطباء السعوديين في هذا التخصص 20 بالمائة ونحن نطمح إلى أن نصل بنسبة 100 بالمائة.
