الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اهتمامات الصحف العربية الصادرة لهذا اليوم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد رحيم – وكالات الأنباء:
تنوعت العناوين الرئيسية للصفحات الأولى لكبريات الصحف العربية الصادرة الثلاثاء، وإن بدا الشأن السوري أوفر نصيباً من التغطية عما سواه، بالإضافة إلى المعارك المستمرة في اليمن، والمعركة التي يخوضها الفلسطينيون، ومعهم العديد من العواصم العربية، لنيل الاعتراف بدولتهم المستقلة في الأمم المتحدة.

الحياة:اضافة اعلان
تناولت صحيفة "الحياة" الملف الفلسطيني تحت عنوان، أبرزته في صدر صفحتها الرئيسية يقول: بدء مشاورات مجلس الأمن في شأن فلسطين والإجراءات قد تؤدي إلى تأخير تقني - سياسي.
وتحت هذا العنوان، كتبت الصحيفة: انطلقت المشاورات "الإجرائية ذات البعد السياسي" في مجلس الأمن لمناقشة الطلب الفلسطيني بنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وسيستحوذ التحرك الفلسطيني، وما تبعه من بيان للجنة الرباعية الدولية ومواقف أطرافها، على مناقشات المجلس اليوم، في الإحاطة الشهرية التي تعقد تحت عنوان "الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية"، والتي سيرأسها رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي.
وكان مقرراً أن يعقد مجلس الأمن بعد ظهر أمس جلسة مغلقة بدعوة من لبنان، قال دبلوماسي مطلع، إن "لبنان سيتقدم فيها بطلب عقد جلسة مفتوحة لإحالة الطلب الفلسطيني على لجنة الاعتمادات"، التي يرجح أن تعقد الأربعاء.
وتقضي القاعدة الإجرائية في مجلس الأمن بأن يحال أي طلب لنيل العضوية في الأمم المتحدة من خلال جلسة مفتوحة، لا مشاورات مغلقة، لكن دبلوماسياً مطلعاً قال إنه "يحق لأي دولة عضو في مجلس الأمن أن تحيل طلب عقد الجلسة المفتوحة نفسه على التصويت، ما يفتح الباب أمام تأخير تقني - سياسي."
وأضافت المصادر أن جلسة الأربعاء ستخصص لإحالة الطلب الفلسطيني رسمياً من رئاسة مجلس الأمن على لجنة الاعتمادات في المجلس، التي يرجح أن تعقد أول اجتماعاتها لدرس الطلب الفلسطيني الجمعة.
وتتألف لجنة الاعتمادات من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أنفسهم، لكن القواعد الإجرائية تقول إن المجلس يتحول لجنة عند درس طلب انضمام دولة جديدة.
وتحيل اللجنة طلب الانضمام على المجلس في حال فشل أعضاؤها في التوصل إلى اتفاق بالإجماع، ما يعطي المجلس فرصة التصويت على اعتماد طلب الانضمام.

الشرق الأوسط:
من جانبها، أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في الشأن البحريني، ضمن العناوين التي أفردتها على صفحتها الرئيسية، يقول: وزير العدل البحريني: الانتخابات نزيهة وادعاءات المعارضة "هلاوس."
وكتبت الصحيفة اللندنية في التفاصيل: شنت الحكومة البحرينية هجوماً شديداً على جمعية الوفاق الوطني الإسلامي، دون أن تسميها، بعد أن شككت الجمعية الشيعية في نسب مشاركة الناخبين البحرينيين في الانتخابات التكميلية التي جرت السبت الماضي في 18 دائرة، كانت "الوفاق" قد انسحبت منها، إثر أحداث فبراير (شباط) التي شهدتها المملكة البحرينية.
وقال الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، إنه "لا يمكن لأحد أن يشكك في شرعية برلمان البحرين، لاسيما أن نسبة المشاركة بلغت 51.4 في المائة، وهي نسبة أعلى من مثيلاتها في كثير من الدول العريقة في الديمقراطية."
ووصف وزير العدل استمرار "مسلسلات الادعاء" بأن نتيجة المقاطعة وصلت إلى 82 في المائة بـ"الهلاوس والهواجس"، "ويُعد كذباً مفضوحاً لا يستحق أن نرد عليه، لكن المواطنين الكرام يستحقون أن نبين لهم الأمر"، مؤكداً أن الانتخابات كانت نزيهة وبالأرقام.

القبس:
تناولت صحيفة "القبس" الكويتية عنواناً في الشأن الداخلي، يقول: عقدت اجتماعها الثاني في ديوان الشاهين.. القوى السياسية تتوحد على استجواب المحمد.
وقالت في التفاصيل: أكدت القوى السياسية تصميمها على الإطاحة برئيس الوزراء، الشيخ ناصر المحمد، على خلفية الإيداعات المليونية التي هزت البلاد، وأجمعت القوى السياسية في ندوتها الثانية التي حملت عنوان "أسرار الحسابات المليونية" في ديوان الشاهين مساء أمس، على ضرورة تقديم استجواب لرئيس الوزراء، على خلفية الإيداعات المليونية، وقال النائب جمعان الحربش إنه إذا ما تجاوز رئيس الوزراء هذا الاستجواب فإن "على البلد السلام وستكون كارثة."
وأكدت القوى السياسية، وهي كتلة العمل الشعبي والحركة الدستورية والتحالف الوطني الديمقراطي والمنبر الديمقراطي والحركة السلفية والتيار التقدمي، أن الفساد ينخر في مؤسسات الدولة، وان المتآمرين على الدستور ينقلبون عليه من الداخل.
وبدأ ممثل التحالف الوطني عبد المحسن المدعج كلمته بالقول إن ما تعانيه الكويت ليس وليد اللحظة، إنما منذ منتصف الستينات بعد وفاة "أبو الدستور"، إذ تم تزوير انتخابات 67 و76، ثم تشكيل لجنة لتنقيح الدستور، وفي 86 تم الحل غير الدستوري، وبعده المجلس الوطني.
وأضاف أن المتآمرين على الدستور وصلوا إلى قناعة بأن الدستور محصن وصعب إسقاطه من الخارج فبدأوا نخره من الداخل منذ انتخابات 96 وانطلاق معسكر الفساد وبلورته عبر شراء وسائل الإعلام وتكاثر المجاميع، وأصبح المفسد يشكل بؤرة فساد.

البيان:
وبالعودة إلى الشأن الفلسطيني، أفردت صحيفة "البيان" عنواناً على صفحتها الأولى يقول: صبيح: سنواجه الفيتو بتكرار المطالبة بالاعتراف بفلسطين.
وكتبت الصحيفة الإماراتية: شدد الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير محمد صبيح، على أن السلطة الفلسطينية ستواصل مطالبتها مجلس الأمن بالاعتراف بدولة فلسطينية كاملة على حدود العام 1967، دورة تلو الأخرى، إذا ما قامت الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، الذي بدأ جلسته، لدراسة الطلب الفلسطيني.
وأكد صبيح، في تصريحات صحفية أمس، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، أن السلطة ستواصل مطالبتها مجلس الأمن دورة تلو الأخرى بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967، حال استخدمت واشنطن حق النقض "الفيتو" ضد طلبها أمام مجلس الأمن، أو حضت أطرافاً أخرى على عدم توفير النصاب القانوني للحصول على التصويت.
في السياق، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أن قرار الجمعية العامة للأمم رقم 181 الصادر في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947، والذي يقضي بإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية، يؤسس لإقامة دولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook