تواصل - وكالات: أكدت نتائج العديد من الأبحاث والدراسات الطبية النفسية، أن عدم حصول الإنسان على القدر الكافي من النوم الهادئ، يؤدى إلى إصابته بالأرق المزمن ويضعف من قدراته الجسمية والنفسية، كما يؤثر سلبياً على الهرمونات والجهاز المناعي والجلد، ويسرع بظهور أعراض الشيخوخة. ويؤكد الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس أهمية العمل من أجل الحصول على قدر كاف من النوم الهادئ يومياً، ووجه إلى إتباع بعض النصائح والإرشادات النفسية والطبية التي تساعد الإنسان على النوم المريح الهادئ، وذلك من خلال مراعاة ما يلي: - عدم التفكير نهائياً في الأحداث السيئة أو الضاغطة أو المخيفة التي تم التعرض لها طوال اليوم. - أن تكون درجة حرارة غرفة النوم مناسبة وجيدة التهوية. - أن تكون درجة الإضاءة في غرفة النوم خافتة.
- عدم وجود أي روائح داخل غرفة النوم. - خلو غرفة النوم من الأجهزة الإلكترونية أو الكهربائية، لأنها تصدر موجات كهرومغناطيسية تؤثر على انتظام النوم. - مراعاة تناول الأطعمة الصحية كالخضراوات والفواكه الطازجة. - تناول المشروبات المهدئة قبل النوم مثل النعناع أو الينسون أو الكركديه مع الابتعاد عن المشروبات المنبهة مثل الشاي أو القهوة أو النسكافيه. - المداومة على أن يكون هناك ميعاد محدد وثابت للنوم والاستيقاظ. - تجنب وجود المنبهات أو الساعات ذات الصوت العالي في غرفة النوم.
- كثرة الدعاء والاستغفار والتسبيح عند الاستلقاء على السرير مباشرة.