الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

فلكية جدة تسخر من شائعة اصطدام مذنب إلينين بالأرض

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – متابعات:
سخر رئيس الجمعية الفلكية بجدة ماجد أبو زاهرة، من إشاعة اصطدام مذنب إلينين بالأرض والتي تؤكد أن الاصطدام سيدمر الكرة الأرضية ويفني البشرية اليوم، مؤكدا أن هذه النظرية مستحيلة الحدوث، لأن المذنب يتحرك حاليا بعيدا عن الكرة الأرضية بالقرب من الشمس في مسار "إهليجي" ووضعه بذلك المسار يجعله في الحقيقة في نقطة "الحضيض" وهي أقرب نقطة في مدار المذنب من الشمس، وقد حدث ذلك في 10 سبتمبر الجاري.
وأكد أبو زاهرة لـ"الوطن" أن المذنب سيكمل مساره إلى أن يقترب من الكرة الأرضية في 16 أكتوبر المقبل، وستتاح الفرصة لرصده في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بما فيها المملكة والمنطقة العربية قبل شروق الشمس عبر المناظير والتلسكوبات.
وعما يحدث في حال اصطدام المذنب بالكرة الأرضية، أوضح أبو زاهرة أن المذنبات هي أجرام سماوية صغيرة الحجم تتكون من الجليد والغبار وتأثيرها لا يتسبب كما يشاع بدمار شامل وفناء للحضارة، وإنما يتسبب في حال حدوثه بدمار محلي معتمد على قطر نواة المذنب، الداخلية وصلابتها وسرعة دخول المذنب للغلاف الجوي والموقع الذي سيهبط فيه، مشيرا إلى أن ذيل المذنب يتكون فقط عند اقترابه من الشمس وهو بسبب ذوبان الجليد.
وأشار أبو زاهرة إلى أن جميع المذنبات المعروفة لا تتعدى 10 أميال، أما بالنسبة للمذنب إلينين فإنه أصغر من المعدل العام للمذنبات ويتراوح بين 3 و5 أميال، إضافة إلى أنه في 24 أغسطس الماضي تعرض المذنب لكتلة إهليجية من الشمس وهي انفجار شمسي وتسبب ذلك بانخفاض لمعانه، مشيرا إلى أنه لو كان المذنب سيصطدم فعلا بالأرض وفقا للنظرية الشائعة بين العامة فإن لمعانه كان سيزداد نظرا لاقترابه من الأرض، وذلك لم يحدث فعلا حيث المراقبة اليومية له تبين أن لمعانه ليس قوياً.
وعن رأيه بشأن النظريات التاريخية التي تقول عن حدوث اصطدام مذنب بالكرة الأرضية، أوضح أنه قبل 65 مليون عام وبحسب نظريات بعض العلماء فقد حصل اصطدام تسبب بانقراض الديناصورات، غير أن العلماء منشقون في ذلك، حيث بعضهم يذهبون إلى أنه كويكب والبعض الآخر يذهبون إلى أنه مذنب قطره 10 أميال، وهي نظرية لا يمكن إثباتها قطعيا أبدا.
اضافة اعلان

 

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook