الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أكذوبة تنهي العالم في 2012

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – وكالات:
حذر المختصون من الانسياق وراء الشائعات التي يتداولها أفراد المجتمع حول نهاية العالم في 2012، وأشاروا لـ «عكاظ» إلى أن كل ذلك لا يستند إلى توثيق علمي ومجرد أخبار تهدف إلى نشر البلبلة، مؤكدين أن مثل هذه الأمور هي بيد الله سبحانه وتعالى وليس بيد البشر ولا الأجرام السماعية أو الكواكب أو اصطدام المذنبات.اضافة اعلان
زوبعة في فنجان 
أستاذ علم الفلك في جامعة الحدود الشمالية الدكتور عبدالرحمن ملاوي قال: بين حين وآخر تنتشر أخبار تتناول نهاية العالم في التاريخ الفلاني نتيجة كوكب أو مذنب ينهي حياة البشرية، وكل هذه الطروحات لا أساس لها من الصحة، بل هي تعد من البشر لأمور لا يعلمها إلا الخالق سبحانه وتعالى.
وأضاف «أستغرب كثيرا من استغلال البعض للوسائل التقنية في الترويج لمثل هذه الأخبار غير المنطقية، فنهاية الأرض بيد الله سبحانه وتعالى فهو أعلم بكل شيء، وبيده ملكوت السماوات والأرض».
الدكتور ملاوي دعا الجميع إلى عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات التي تكرس مفاهيم خاطئة وتسبب الكثير من الانعكاسات السلبية.
الانعكاسات النفسية
ويحذر الأخصائي النفسي الدكتور محمد إعجاز براشا، من بث أخبار هي أساسا في علم الغيب، خاصة أن الأمر يتعلق بنهاية الكون، وأوضح أن الخطورة الحقيقية في مثل هذه الأمور تكمن في تناقل البشر الشائعات وترويجها بكل الطرق، لاسيما أن تقنية الإنترنت جعلت العالم قرية صغيرة، وبالتالي فإن المعلومة أصبحت تصل إلى البشر كالصاروخ.
ويشير إلى أن لمثل هذه الأخبار انعكاسات نفسية كثيرة، فهناك من الجهلة من يصدق ما تشير إليه مثل هذه الدراسات ويبدأ في ممارسة طقوس غريبة قد تكون خارجة عن إيمانه.
ويؤكد الدكتور براشا أن نهاية الكون بيد الله سبحانه وتعالى ولا يمكن لأي إنسان مهما أوتي من العلم أن يعرف ذلك.
ويتفق الباحث العلمي محمد فلمبان مع الآراء السابقة فيقول: للأسف وجد الكثير من منتجي الأفلام موضوع نهاية العالم فكرة لإعداد فيلم خيالي يتحدث عن قرب نهاية العالم، فتكرست هذه الفكرة بين البشر بل روجوها لدرجة أنها أصبحت متداولة بشكل كبير عبر التقنيات والكتب والجوال، وكلها معطيات لا أساس لها من الصحة.
فلمبان أكد على أهمية الوعي، وحث العلماء بإيضاح الحقائق وتفنيد الشائعات، لأن هذه الأمور بيد الله سبحانه وتعالى وهو الأعلم بنهاية العالم.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook