الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خطاب أوباما يثير غضبا فلسطينيا ويبهج إسرائيل

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – وكالات:
قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أظهر ازدواجية في المعايير «غير مقبولة». وابدى اوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الاربعاء معارضته طلب عضوية دولة فلسطين قائلا انه لا توجد «طريق مختصرة» للتوصل الى السلام. واعتبر أن السلام لا يمكن ان يأتي عبر بيانات وقرارات في الامم المتحدة، ولو كان الأمر بهذه السهولة لكان انجز».اضافة اعلان
وقال البرغوثي في بيان إن اوباما «الذي يتحدث عن حرية الشعوب وحقوق الانسان يتراجع عن ذلك عندما يكون الأمر متعلقا بالفلسطينيين».
وأوضح أن موقف اوباما «الذي لم يصفق له أحد إلا بعد انتهائه من خطابه خجلا ، يؤكد تعارض موقفه من اقامة دولة فلسطينية مستقلة مع العالم بأسره».
ودعا البرغوثي الدول التي لم تحسم قرارها بشأن التصويت لصالح الطلب الفلسطيني، ان «تحكم ضميرها وما تمليه عليها قيم الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان، وان لا تضع نفسها في عزلة الى جانب اسرائيل وامريكا».
وأكد ضرورة ان يكون التوجه الى الامم المتحدة بداية لاستراتيجية «موحدة وكاملة تستند على المقاومة الشعبية والوحدة الوطنية وتعزيز صمود الناس على الأرض وبناء أوسع حركة تضامن دولي لفرض عقوبات على اسرائيل».
ولم ترحب بخطاب أوباما في نيويورك مساء الأربعاء إلا اسرائيل التي ابتهجت به. وقال وزير خارجيتها افيغدور ليبرمان لاذاعة اسرائيل صباح الخميس من نيويورك ان «الخطاب اظهر للفلسطينيين انه لا توجد طريق مختصرة (...). آمل ان يقنعهم بالعودة الى الواقع وباستئناف مفاوضات السلام» مع اسرائيل.
ولدى سؤاله حول مضمون الكلمة التي من المقرر ان يلقيها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الجمعة امام الامم المتحدة، قال ليبرمان ان هذا الاخير «سيدعو ايضا الفلسطينيين للعودة الى مفاوضات السلام».
وتشهد الأراضي المحتلة غضبا شعبيا ورسميا من موقف واشنطن إزاء الاعتراف بالدولة الفلسطينية واستدعت اسرائيل قوات الاحتياط تحسبا لتظاهرات عارمة في الأيام القادمة. وشهد حاجز قلنديا بالقرب من رام الله مواجهات رشق خلالها الشبان الفلسطينيون جنود الاحتلال بالحجارة.

ومن المفترض أن يقدم عباس اليوم الجمعة إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون طلب عضوية دولة فلسطين في مجلس الامن الدولي. لكن ثمة شكوك بدأت تظهر بعد تصريحات مسؤولين في القيادة الفلسطينية بأنها تدرس اقتراحا فرنسيا

وأكد الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الاربعاء للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في نيويورك معارضته التوجه الفلسطيني إلى مجلس الامن لطلب عضوية دولة فلسطين وحثه على العودة الى المفاوضات مع اسرائيل.
والتقى اوباما مع عباس على مدى اكثر من ساعة على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة وقبل مغادرته عائدا الى واشنطن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس ان «اوباما أكد لعباس التزامه بحل الدولتين وضرورة اقامة دولة فلسطينية لكنه شدد على معارضته للذهاب الفلسطيني الى مجلس الامن وطالبه بالعودة الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل».
واضاف ان «الرئيس عباس استعرض خلال لقائه مع الرئيس اوباما موقفه من الذهاب الى مجلس الامن لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين».
واوضح ان عباس «ناقش مع الرئيس اوباما مشروع بيان اللجنة الرباعية والموقف الفلسطيني منه» مشددا على ان مشروع البيان «لم يلب الشروط الفلسطينية المطلوبة».
وقال ايضا ان الرئيسين «ناقشا الجهود المبذولة من المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية».
ولم يدل الرئيسان باي تصريح قبل هذا الاجتماع الذي جاء في اعقاب لقاء على انفراد بين رئيس الولايات المتحدة ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قبيل ظهر الاربعاء.
ومن المفترض أن يقدم عباس اليوم الجمعة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون طلب عضوية دولة فلسطين في مجلس الامن الدولي.
لكن ثمة شكوك بدأت تظهر بعد تصريحات مسؤولين في القيادة الفلسطينية بأنها تدرس اقتراحا فرنسيا بالاعتراف بفلسطين دولة عضو بصفة مراقب في الجمعية العامة والانخراط في مفاوضات مع اسرائيل سقفها عام واحد تضمن اعلان دولة مستقلة.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook