تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن منتقدي اتفاقيات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع إيران اتهموا، أمس، البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية بالكذب بشأن الـ400 مليون دولار النقدية التي دفعت لطهران في يناير الماضي، والتي اعترف مسؤولون الآن بأنها كانت مشروطة بتحرير سجناء أمريكيين.

وأشارت إلى أنه في عدة مناسبات خلال الأشهر السبعة الماضية أصر مسؤولون بإدارة أوباما ومن بينهم الرئيس الأمريكي نفسه على أن المال لا علاقة له بتحرير الأمريكيين، إلا أن "جون كيربي" المتحدث باسم الخارجية الأمريكية اعترف أمس بوجود صلة.

وتحدث "مايك بوبيو" عضو لجنة الاستخبارات بالكونجرس والمنتمي للحزب الجمهوري عن أن الرئيس ووزارة الخارجية خدعونا جميعاً، حيث خدعوا الكونجرس والأكثر أهمية من ذلك هو خداعهم للشعب الأمريكي.

من جانبه، أشار رئيس الكونجرس "بول راين"، أمس الجمعة، إلى أن الرئيس الأمريكي وإدارته قاموا بتضليلنا منذ يناير بشأن ما إذا كان قد دُفعت فدية لتحرير الأمريكيين المسجونين في إيران.