أحمد رحيم – خاص:
أدى خمسة عشرة ألف رجلا صلاة الجمعة خلف الشيخ محمد حسان بالجامع الكبير بمجمع الزهراء الإسلامي بمدينة الإسماعيلية، وقد تدافع عدد كبير من هؤىء المصلين حبا في الشيخ محمد حسان للتسليم عليه مما كان عائقا في دخوله للمسجد في بداية الخطبة وأيضا أثناء خروجه، وقد أدى هذا التدافع الكبير إلى إرهاق الشيخ حسان، ودخوله المستشفى.
وقد دعا حسان في خطبته إلى وحدة الأمة وأن يرزق حكامها البطانة الطيبة الصالحة، كما دعا الشيخ حسان لمصر أن يحميها الله من الفتن ومن البلاء والغلاء وردد آلاف المصلين الدعاء وذرفوا الدموع خلفه بأن يهدى الله ولاة أمور المسلمين لخير أمتهم كما دعا إلى الاستغفار والعودة إلى الله والرجوع عن الذنوب.
وفشل الشيخ حسان في الخروج من المسجد بسبب تدافع الآف المصلين عليه لتحيته والسلام عليه وأنتظره أكثر من عشرة آلاف مصلى خارج المسجد لرؤيته وتحيته وسط زحام شديد، وفي مشهد مهيب قام مئات من المصلين بحمل سيارته التي خرجت حرم المسجد لبضعة أمتار ورد عليهم الشيخ التحية ملوحا لهم بيديه بينما ناشد إمام المسجد المصلين ومريدى الشيخ إفساح الطريق عبر ميكروفون الجامع حتى يستطيع الشيخ المغادرة دون جدوى.
