تواصل - وكالات:

انطلقت معركة تحرير حلب كاملة بالأمس، لتبدأ اليوم أولى العمليات حيث نجحت كتائب الثوار، في تفجير نفق لقوات الأسد في حي الإذاعة بمدينة حلب.

وقال قائد ميداني إن "الحسينية" التي تم تفجيرها كانت مقراً للحرس الثوري الإيراني، مؤكداً مقتل جميع العناصر بداخلها، بحسب أورينت نت.

وأعلن جيش الفتح أمس في بيان له عن بدء مرحلة جديدة من ملحمة حلب الكبرى، وذلك بعد تمكن مقاتليه من فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب وتحرير حي الراموسة وكلية المدفعية.

وأكد جيش الفتح عبر بيانه أنه يسعى إلى تحرير كامل حلب ومبشراً بمضاعفة أعداد المقاتلين، لاستيعاب المعركة القادمة، كما وجه جيش الفتح رسالة إلى سكان مدينة حلب القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، حيث طمأنهم بأن هدفه هو إزاحة نظام الأسد من مناطقهم، كما وطمأن كل من لم تتلطخ أيديه بالدماء.

وفي نفس السياق أشار جيش الفتح إلى أن باب التوبة والانشقاق لا يزال مفتوحاً أمام عناصر النظام قبل فوات الأوان، وقال إنه أوصى مقاتليه بأهالي مدينة حلب "خيراً".