الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ملتقى "صنع في السعودية" يؤكد أهمية المنشآت الصغيرة في تعزيز الاقتصاد

567520
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – واس: أكد المشاركون في الملتقى والمعرض الوطني الثالث للأسر المنتجة "صنع في السعودية" أهمية الدور الذي تضطلع به المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تنويع السوق وتعزيز قدراته، منوهين بضرورة تطوير قدرات أكثر من (25) ألف أسرة منتجة سعودية في جميع مدن ومناطق المملكة في ظل توقعات بأن يتجاوز عائد القيمة المضافة لمشاريع الأسر المنتجة ما نسبته 50% من إيراداتها. وأوصى 22 خبيراً سعودياً وعربياً خلال جلسات ورش العمل المصاحبة للملتقى الذي انطلقت فعالياته يوم أمس بفندق جدة هيلتون، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز محافظ جدة، بمنح المشاريع الصغيرة أولية مجتمعية ورسمية بوصفها من مقومات التنمية الاقتصادية على مستوى محدودي الدخل الذين يمثلون في جميع المجتمعات النامية نسبة لا يستهان بها، مسلطين الضوء على الفارق بين النشاط الإنتاجي والاقتصادي وهو ما يزيد من عائد القيمة المضافة للإنتاج. وتطرق المشاركون إلى أهداف دورة الإنتاج في العمليات بالأسر المنتجة والوصول بالإنتاجية إلى معدلاتها المناسبة، مستعرضين عددا من مكونات النظام الإنتاجي للموارد البشرية والمالية والمادية، مؤكدين أهمية التركيز على بناء المهارات التسويقية للأسر المنتجة في سبيل تقديم خدمة مميزة للعميل، مشيرين إلى أن 90% من رواد الأعمال وملاك المشروعات الصغيرة يخرجون من السوق بعد أقل من 3 سنوات من بداية مشاريعهم، نتيجة الأخطاء الإدارية وأهمها التسويق. من جهته، كشف مدير برنامج الأسر المنتجة في البنك الأهلي التجاري المهندس ردة العسافي، عن افتتاح 20 فرعاً جديداً خلال السنوات الخمس المقبلة تتخصص في تقديم القروض متناهية الصغر لدعم 22 ألف أسرة منتجة على مدار السنوات الخمس، مبيناً أن البنك الأهلي درب (9904) مستفيدة في برنامج الأسر المنتجة الذي أطلقه قبل عدة سنوات، وكان أول الجهات التي قدمت دورة متكاملة لدعم هذه الفئة، تبدأ بالتدريب ثم تسليمهم قروض حسنة بدون كفيل أو فائدة، وصولاً إلى توفير منافذ البيع والتسويق لمنتجاتهم. وأشار إلى أهمية دور الأسر المنتجة في النسيج المجتمعي السعودي، لافتا النظر إلى أن الدراسات والأبحاث التي أجريت على مدار السنوات الماضية أثبتت أن التمويل والتدريب يمثلان أهم المعوقات التي تواجه هذه الفئة. بدوره، نوه الدكتور محمد سليم بأهمية أن تكون الجوانب المالية في أيدي رشيدة تدير الأمور بحنكة، بينما استعرض الدكتور حسن يوسف عددا من الفرص التمويلية لأنشطة الأسر المنتجة، بالإضافة إلى الدور المهم للقطاع الخاص وإسهامه مع الجهات الحكومية في توفير أفضل سبل الدعم لهذه الفئة. وشهدت الجلسات كذلك عرضا لتجارب مبهرة مضيئة للأسر المنتجة السعودية، استعرض فيها الأمين العام عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة وليد بن باحمدان الدور الذي تقوم به جمعية لدعم الأسر المنتجة. وكان قد شهد الملتقى الذي يهدف إلى تأهيل 5 ألاف امرأة في محافظة جدة (10) ورش عمل.. تناولت إنتاج وتصميم الأزياء، وتسويق المجوهرات والأزياء، وضبط الجودة في إنتاج الأزياء والنسيج، وإنتاج المجوهرات ومستلزمات المناسبات، والفرص التمويلية لأنشطة الأسر المنتجة، بالإضافة إلى سبل صناعة وإنتاج وتسويق المنتجات الغذائية، وضبط الجودة والصحة البيئية، والإدارة المالية لأنشطة الأسر المنتجة، والفرص الاستثمارية لهذه الأسر. ويعد الملتقى والمعرض الوطني الثالث الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة بمركز جدة للمسؤولية الاجتماعية ومشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية منتجاتها " كلنا منتجون "، استكمالا للملتقيات والمعارض التي أقيمت في عامي 2012 و2013م حملت نفس المسمى وجاءت بموضوعات مختلفة، حيث صيغت فعاليات الملتقى بعناية تامة لتواكب تطورات السوق، وتكون خليط بين دورات مهنية وجلسات علمية إدارية تمويلية استثمارية. يذكر أن فعاليات الملتقى والمعرض الوطني الثالث للأسر المنتجة "صنع في السعودية" الذي شهد مشاركة 600 امرأة منتجة في عرض وبيع منتجاتها في المعرض المصاحب للملتقى، يختتم فعالياته غدا الثلاثاء.

اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook