حسن الزيد – خاص:
كشف الدكتور عبدالعزيز آل عبداللطيف ، الأستاذ المشارك في قسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إن أول مدرسة ثانوية لتحفيظ القرآن للبنات بالرياض في حالة يرثى لها.
وقال الدكتور عبدالعزيز، وهو عضو هيئة التحرير ومركز البحوث والدراسات بمجلة البيان، إن المدرسة بلا ماء سواء للشرب أو حتى للاغتسال.
وأضاف، على صفحته بموقع "تويتر" السبت 10/9/2011م، الحمامات التي توجد بالمدرسة تحاكي حمامات الطرق في عدم نظافتها، بجانب تكدس الفصول بالأتربة خلال أول يوم للدراسة.
وفي نفس السياق، كشفت مصادر من داخل المدرسة عن انقطاع المياه وخاصة في الحمامات فهي تحاكي حمامات الطرق في القذارة، بالإضافة إلى إهمال الصيانة، ووجود مصلى المرحلة المتوسطة فوق المجاري.
وأشارت المصادر إلى أن تكييفات المرحلتين غير كافية، كما أن هناك جزء من الساحة الخارجية تحتاج إلى سفلته، هذا بالإضافة إلى وجود أتربة على جميع الفصول وممرات المدرسة الثانوية، حيث علقت إحدى المعلمات بأن تلك الأتربة عبارة عن أكوام (طعوس)، لكنها تخف بعد أن يمروا عليها.