تواصل - الرياض: قدم الدكتور عبد الله المسند اقتراحا مثيراً للجدل بشأن التعامل مع مصابي الربو في المملكة على صفحته في تويتر. وطالب الدكتور عبد الله المسند أستاذ الجغرافيا بجامعة القصيم وأحد المهتمين بشؤون الطقس والفلك، بإنشاء غرفة نقية في البيوت لمواجهة العواصف الغبارية، وذلك عن طريق تجهيزها لتكون ملاذاً صحياً آمنا للمصابين بالربو عند هبوب العواصف الرملية الشديدة وإحكام إغلاق هذه الغرفة عن طريق استبدال النافذة المتحركة بأخرى زجاجية ثابتة للإضاءة فقط لا تسمح بدخول الهواء من الخارج ووضع ربلات مطاطية تحيط بكامل إطار الباب لضمان عدم نفاذ الهواء لداخل الغرفة. وشدد المسند على ضرورة إلغاء المكيف العادي (مكيف الشباك) واستبداله بمكيف منفصل (اسبليت) مدعما بفلاتر خاصة لتنقية هواء الغرفة من العوالق الصلبة، واستبدال السجاد الأرضي الحاضن للغبار بسيراميك واستبدال المقاعد المكسوة بالقماش بمقاعد جلدية واستبدال ستائر القماش الحاضنة للغبار بستائر شرائح البلاستيك أو الألومنيوم. ولفت إلى أهمية توفير الكمامات في حالة الخروج من الغرفة عند الحاجة وبما إن اللجوء إلى هذه الغرفة قد يطول لأكثر من 24 ساعة في المرة الواحدة، يفضل أن تؤهل الغرفة بكل وسائل البقاء والترفيه حتى لا نضطر للخروج منها (ويتوجب إنشاء الغرفة النقية في المدارس لمرضى الربو من باب أولى).