أحمد العبد الله – متابعات:
استجاب قسان أمريكيان من ولاية تينيسي لدعوة القس الأمريكي تيري جونز إلى حرق نسخ من المصحف الشريف لإحياء ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، رغم أن هذا الأخير تخلى عن دعوته.
وفي 11 سبتمبر 2010 حرق قسان من ولاية تينيسي نسختين من المصحف الشريف، كما أفادت وكالة "رويترز". ووصف أحد القسين الإسلام بأنه "دين كاذب".
وهناك حادث آخر وقع في نيويورك، حيث قام أحد المشاركين في مراسم الحداد بقطع صفحات من المصحف الشريف وإشعالها بيده، وهو يعمل إشارات مسيئة بيده الأخرى، مما أصاب الحاضرين بالصدمة. ولم تتردد أنباء توقيف أحد.
يذكر أن القس تيري جونز من ولاية فلوريدا تخلى عن دعوته إلى حرق نسخ من المصحف الشريف لإحياء ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 تحت ضغط الرأي العام.
وفي وقت سابق أنذر الإنتربول الـ 188 دولة عضوا في المنظمة بـ"احتمال وقوع هجمات عنيفة" ردا على نية حرق نسخ من المصحف الشريف علنا.