الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأميركيون المسلمون بعد 10 سنوات من أحداث 11 سبتمبر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – متابعات:
كشف مركز "غالوب" للبحوث في أبو ظبي في دراسة حول الانتماء السياسي، والاجتماعي، والروحاني لمسلمي الولايات المتحدة بعد 10 سنوات من أحداث 11 سبتمبر عن تفاؤل المسلمين الأميركيين تجاه مستقبلهم على الرغم من معاناتهم من التمييز.اضافة اعلان
وتبين من التقرير أن الأميركيين المسلمين يبدون بالمقارنة مع المجموعات الدينية الأخرى المختلفة الثقة الأكبر في "نزاهة الانتخابات" على الرغم من أن الدراسة تشير إلى أنهم الأقل احتمالا لأن يكونوا مسجلين على قوائم الانتخاب مقارنة بالمجموعات الدينية الأخرى الرئيسية.
ويعود هذا الأمر لأسباب عدة من بينها أن العديد من المسلمين المهاجرين من الجيل الأول لا يملكون الجنسية الأميركية بعد فضلا عن أن متوسط أعمار المسلمين الأميركيين 36 عاما مما يوضح من جانب آخر المستويات المنخفضة لتسجيل الناخبين.
وأظهرت الدراسة بعض القواسم المشتركة بين الأميركيين المسلمين والأميركيين اليهود.
ومن أبرز هذه القواسم المشتركة موقف هاتين المجموعتين الدينيتين الكبيرتين من مسألة الصراع في الشرق الأوسط.
وتؤيد أغلبية الأميركيين اليهود (78%) والمسلمين (81%) حل الصراع في منطقة الشرق الأوسط  مستقبلا تتعايش فيه دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيلية بسلام.
ويقر 48% من الأميركيين المسلمين أنهم عانوا شخصيا من تمييز عرقي أو ديني خلال السنوات الأخيرة مقابل 21% لليهود و20% للكاثوليك.
وأشارت الدراسة إلى أن اليهود الأميركيين "من بين المجموعات الدينية الأقل احتمالا للاعتقاد بأن مسلمي أميركا يتعاطفون مع تنظيم القاعدة" مما يضمهم إلى اعتقاد الأميركيين المسلمين أنفسهم بعدم تعاطفهم مع القاعدة (92%).
ويعتبر الأميركيون المسلمون المجموعة الدينية الرئيسية التي لا تعتقد بوجود "أي مبرر لأن يقوم الفرد أو مجموعات صغيرة بمهاجمة مدنيين".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook