السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"آيانت".. خادمة أسلمت بعد أن رأت أمها النصرانية في منامها

للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة حوطة بني تميم
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - هياء الدكان:

أشرق نور الإسلام في دربها، وأعلنت رغبتها بالإسلام والتوحيد بالله، وذلك بعد أيام طويلة كانت ترفض حتى التلفظ بقول "بسم الله"، لما تحمله من تصورات مغلوطة عن العرب والمسلمين، بأنهم حاقدون ويفعلون كل خطأ ومُحرّم.

اضافة اعلان

إنها الخادمة الاثيوبية نصرانية الديانة  "آيانت"، التي قدمت للعمل في المملكة، وأثناء وجودها مع الأسرة التي تعمل لديها تحدثت لربة المنزل بصراحة، عن كرهها للمسلمين لما تصورته عنهم بالخطأ، ولأنها صغيرة في السن تحدثت بعفوية، بينما لم تهتم ربة المنزل بما ذكرته، وقالت لها "أصابعك ليست مثل بعض ومع الأيام ستعلمين كل شي".

وحظيت الخادمة بمعاملة حسنة من الأسرة التي عاملتها كابنة لها، بينما كانت في هذا الوقت تتابع قنوات أفريقيا، وتسأل كل يوم ربة المنزل عن الإسلام، حتى قالت لها يوماً إنه "يحث على الصدق والأمانة والأخلاق والعمل الصالح والبذل للآخرين، الإسلام مريح، يُهذّب الأخلاق ويدعو إلى الخير والرحمة، وكل إنسان له اختياره إما طريق الخير ونهايته برحمة الله الجنة، وإما طريق الأشرار ونهايته النار، والله لا يظلم أحدا ولا تأخذي الإسلام من الناس بل اطلعي واقرأي واسمعي بقلبك".

وفي يوم، تساءلت الخادمة كيف أسلم ووالدتي وأخوتي على دين المسيح، فرد عليه أحد أفراد الأسرة بأن كثير من الذين أسلموا كانوا من آباء وأمهات لا يدينون بالإسلام، واستمرت في قلق حتى أصبحت لا تنام إلا قليلاً، حتى رأت يوما في المنام أن أمامها طرق متعرجة مخيفة وكثير من الناس يمشون فيها وهناك طريق واحد صغير مستقيم وممتد، واحتارت أين تذهب، فأشارت لها أمها اذهبي لهذا الطريق هناك الراحة ولا تفكري في الناس.

ولأن بعض الأمور تحتاج إلى توضيح أكثر، نسقت ربة المنزل اتصالاً لها مع القسم النسائي بمكتب الدعوة وتوعية الجاليات بحوطة بني تميم ممثلاً في فوزية الدريهم، وداعية تتحدث بلغتها، حتى شرح الله صدرها للإسلام ونطقت بالشهادة ووحدت بالله، وهي الآن إحدى الدارسات بمكتب الدعوة بشمال الرياض.

من جانبها، شكرت الأسرة التي احتوتها، قنوات أفريقيا ومكتبي الدعوة بالحوطة وشمال الرياض وهيئة التعريف بالإسلام لإصداراتهم بكل اللغات، راجية من الله أن يُثبّت الخادمة على دينه، وأن يُكرم من تسبب في إسلامها بالقبول والعفو والإخلاص.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook