تواصل - الرياض:
حذر استشاري وأستاذ التغذية العلاجية الدكتور عبدالعزيز العثمان، من الانسياق وراء ما يشاع عن "الأكل حسب بصمة الدم".
وأشار إلى أن طريقة الأكل حسب فصيلة الدم كذبة تجارية صدقها الجهلاء بالتخصص، ولا يوجد أي دليل علمي من أي جهة في العالم على صحتها.
وأوضح العثمان: أن بصمة الغذاء أو البصمة الغذائية مسمى تجاري على وزن بصمة الدم، وفي الحقيقة لا توجد بصمة للغذاء، ويروج أصحاب هذه الدعوى أن طريقة "البصمة الغذائية" تعالج آلام البطن، واضطرابات الجهاز الهضمي، والصداع النصفي، والصداع العادي، ومشكلات البشرة، والشعور بالإنهاك، والتهاب المثانة، ومشكلات الوزن، والشعور بعدم الراحة، والحقيقة أنها لا تعالج تلك الأمراض فلا يجب تصديق ذلك الدجل وفقاً لـ"الرياض".
وأشار العثمان إلى أن هناك اختبار حساسية للطعام صحيح ومعتمد، فعند وجود حساسية لطعام معين فإن تناوله يسبب بعض المشكلات الصحية، وتجنبه تماماً يخلص الشخص من تلك المشكلات، وللحساسية طرق اختبار معروفة ومعتمدة ومتوفرة في أغلب المستشفيات الرئيسية بالمملكة.
وقال: قبل نحو عشرين عاماً صدر كتاب عن الأكل حسب بصمة الدم، ولم تلقَ الفكرة رواجاً إلا بعد سنوات عديدة عندما تمت ترجمة الكتاب لعدة لغات ومنها اللغة العربية، ثم تبنى الفكرة بعض الكتّاب غير المختصين في التغذية فألفوا عدة كتب تجارية عن الموضوع.
