الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جريمة قتل إمام مسجد «دار الرعاية» بلندن غير سياسية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

ابوزيد عبدالفتاح (ترجمة):
ألقت شرطة سكوتلانديارد القبض على رجل يشتبه في قتله لإمام مسجد لبناني رميا بالرصاص في لندن منذ يومين بعد أداءه لصلاة الفجر.اضافة اعلان
وقالت شرطة سكوتلانديارد، بحسب ما نشره موقع "أسيان إمج" البريطاني اليوم الأحد، أن المشتبه به القي القبض عليه في ساحة الجريمة، غير أنها أضافت أن التحقيقات جارية لمعرفة جميع ملابسات الحادث التي اعتبرتها لا تمثل جريمة كراهية او تعصب.
وكانت شرطة لندن قد عثرة على الشيخ اللبناني الضرير ميمون زرزور (40عاما)، إمام مسجد دار الرعاية بالعاصمة البريطانية، مقتولا بعد إطلاق النار عليه داخل مسجده.
واستبعدت مصادر من المسلمين في بريطانيا وجود أسباب سياسية للاغتيال.
وكان الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - والوفد المرافق له في بريطانيا قد التقوا الشيخ زرزور أول أيام عيد الفطر المبارك. وقال قيادي إسلامي مصري أن ضباط اسكوتلنديارد دخلوا الجامع بعد الجريمة بعد أذان الجمعة وطلبوا من المصلين أن يصلوا الجمعة في المسجد القريب حتى يتم جمع الأدلة الجنائية من موقع الجريمة.
وحل الخبر على عائلة زرزور وبلدته شحيم، التي نشط في تعاطيه في الشأن العام فيها قبل سفره، كالصاعقة، لا سيما أنه كان على تواصل معهم بشكل دائم وهو ينتظر حصوله على اللجوء بشكل دائم إلى بريطانيا ويحضر لاستقبال زوجته التي كانت تنتظر اكتمال أوراق لم الشمل، لتوافي زوجها إلى لندن.
وفيما لم تكتمل بعد تفاصيل مقتل الناشط الإسلامي في لندن لدى عائلته المفجوعة في لبنان، رأت "الجماعة الإسلامية" التي كان من أبرز الناشطين في صفوفها في منطقته إقليم الخروب، في بيان نعي أصدرته أمس، أن "عملية قتله في مسجده في ظروف غامضة تبدو عملية قتل متعمدة"، لافتة إلى أن "الشرطة البريطانية تجري التحقيقات بالجريمة".
في المقابل، قال إياد زرزور، ابن عم المغدور إن "الفصل بين تعرضه لاغتيال أو حصول جريمة هو رهن التحقيق البريطاني"، لافتا إلى إبلاغ العائلة بأن مقتله "حصل بعد أدائه صلاة الفجر وقد تم اعتقال أحد المشتبه بهم من الرعايا الجزائريين".
وأوضح أن المغدور "زار لبنان لمرة واحدة فقط منذ سفره، حيث جاء في عام 2008 ليحتفل بزواجه ثم عاد أدراجه، وكان لا يزال يعمل على إكمال ملف زوجته لتوافيه إلى لندن، وكان من المتوقع أن تغادر قريبا بعد اقتراب اكتمال إجراءات لم الشمل".
وكان زرزور تعرض لمحاولة اغتيال بتفجير سيارته عام 2007، ما دفعه وفق ما يروي ابن عمه إلى المغادرة مباشرة إلى لندن، حيث طلب اللجوء السياسي وحصل عليه. ولم تتضح بعد ظروف محاولة اغتياله في بيروت لكن قريبه يوضح أنه كان له "نشاط دعوي لافت ويتعاطى بالشأن العام، وبالتالي كان له محبوه وخصومه"، مشيرا إلى أن "تعرضه للاغتيال هو ما دفعه لاتخاذ قرار السفر، وهو كان حاليا بصدد الانتهاء من تثبيت لجوئه لبريطانيا.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook