الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مقتل إمام مسجد ضرير بلندن بعد إطلاق الرصاص عليه

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
ابوزيد عبدالفتاح – (ترجمة) وكالات: عثر أمس في لندن على الشيخ اللبناني الضرير ميمون زرزور (40عاما)، إمام مسجد دار الرعاية بالعاصمة البريطانية، مقتولا بعد إطلاق النار عليه داخل مسجده. وقال مسلمون، بحسب وسائل إعلام بريطانية، إن الجريمة سبقتها مشادة مع المتهم (العربي الجنسية)، الذي وصفوه بأنه مختل عقليا، مشيرين إلى أن المتهم صاح في الشيخ قبل مقتله: "أنا عيسى اليسوع وأنت المسيخ الدجال" قبل أن يطلق النار عليه ويرديه قتيلا، واستبعدت مصادر الإسلاميين وجود أسباب سياسية للاغتيال. وكان الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - والوفد المرافق له في بريطانيا قد التقوا الشيخ زرزور أول أيام عيد الفطر المبارك. وقال قيادي إسلامي مصري أن ضباط اسكوتلنديارد دخلوا الجامع بعد الجريمة بعد أذان الجمعة وطلبوا من المصلين أن يصلوا الجمعة في المسجد القريب حتى يتم جمع الأدلة الجنائية من موقع الجريمة، بحسب صحيفة الشرق الأوسط. من ناحيتها، قالت متحدثة باسم اسكوتلنديارد إن فريق البحث الجنائي باشر التحقيقات مع المشتبه به، وحل الخبر على عائلة زرزور وبلدته شحيم، التي نشط في تعاطيه في الشأن العام فيها قبل سفره، كالصاعقة، لا سيما أنه كان على تواصل معهم بشكل دائم وهو ينتظر حصوله على اللجوء بشكل دائم إلى بريطانيا ويحضر لاستقبال زوجته التي كانت تنتظر اكتمال أوراق لم الشمل، لتوافي زوجها إلى لندن. وفيما لم تكتمل بعد تفاصيل مقتل الناشط الإسلامي في لندن لدى عائلته المفجوعة في لبنان، رأت "الجماعة الإسلامية" التي كان من أبرز الناشطين في صفوفها في منطقته إقليم الخروب، في بيان نعي أصدرته أمس، أن "عملية قتله في مسجده في ظروف غامضة تبدو عملية قتل متعمدة"، لافتة إلى أن "الشرطة البريطانية تجري التحقيقات بالجريمة". في المقابل، قال إياد زرزور، ابن عم المغدور إن "الفصل بين تعرضه لاغتيال أو حصول جريمة هو رهن التحقيق البريطاني"، لافتا إلى إبلاغ العائلة بأن مقتله "حصل بعد أدائه صلاة الفجر وقد تم اعتقال أحد المشتبه بهم من الرعايا الجزائريين". وأوضح أن المغدور "زار لبنان لمرة واحدة فقط منذ سفره، حيث جاء في عام 2008 ليحتفل بزواجه ثم عاد أدراجه، وكان لا يزال يعمل على إكمال ملف زوجته لتوافيه إلى لندن، وكان من المتوقع أن تغادر قريبا بعد اقتراب اكتمال إجراءات لم الشمل". وكان زرزور تعرض لمحاولة اغتيال بتفجير سيارته عام 2007، ما دفعه وفق ما يروي ابن عمه إلى المغادرة مباشرة إلى لندن، حيث طلب اللجوء السياسي وحصل عليه. ولم تتضح بعد ظروف محاولة اغتياله في بيروت لكن قريبه يوضح أنه كان له "نشاط دعوي لافت ويتعاطى بالشأن العام، وبالتالي كان له محبوه وخصومه"، مشيرا إلى أن "تعرضه للاغتيال هو ما دفعه لاتخاذ قرار السفر، وهو كان حاليا بصدد الانتهاء من تثبيت لجوئه لبريطانيا. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook